يمثل الانقسام والاستقطاب في المجتمع والمعارضة التي تقودها جماعة «الإخوان المسلمين» وأنصارها تهديداً محدوداً لشرعية السيسي ولمشروعية النظام،
ماشاء الله
كلام أكثر من رائع من خبراء وسط البلد
ولو كان الحال هكذا فلتذهب كل الشرعيات وتبقى شرعية الدولة المهددة فهى تكفى
فحين يحاول الغرب بشتى الطرق وسبل الضغط السياسى والاقتصادى لصبغ الإرهاب بصبغة المعارضة فهذه هى الخطوة الأولى فى سبيل اللا دولة
من يبكى على شرعية رئيس أو ينشغل بها فقد تخلف كثيرا عن الركب
فطالبان وقاعدة الإرهاب لها مكتب معتمد بجوار قاعدة الهيمنة فى الخليج
والمسربين من جوانتنامو وأبو غريب وسجون كل الغرب قد استقبلتهم مطارات الدوحة وأنقرة فى حماية قاعدة الهيمنة والناتو
الأن التحدى هو كيف تتولى الشعوب العربية بنفسها الإبقاء على شرعية دولها ككيانات قد تتبخر فى ليال معدودة بفعل وضع كيان إرهابى كمعارضة فى دولة ما
ولا غرابة حين يصبح هذا الكيان المندس فى يوم وليلة من أغنى أغنياء الدنيا حين يفسح له المجال بتحالف دولى غير أممى ليمتلك ثروات البلاد بين يديه فيحرم أهلها خيره وينعم به من لم يذهب عن خياله لحظة ليستغله
ولنا فى داعش المعيار فالثلاث سنوات التى وعدنا بها تحالف الغدر لم يمضى منها سوى شهور وتهشمت دول الاقتصاد العربية وربما تجبر تحت الضغط لتستسلم للإرهاب ليكون المعارضة الجديدة ثم الضياع والتفكيك المعد له
فيصلوا لما أقسموا على الوصول إليه بسلاح واحد لفريق واحد يرفع كل أعضائه المنشقين على حالهم رأية واحدة هى نصرة الإسلام
__________________
الحمد لله
|