الكلام يحرج الدولة بوضوح، فالرواية التي اجتهد النظام في تسويقها عبر أذرعه الإعلامية والقانونية أن هناك أشرارًا تسربوا من الحدود قبل الثورة بأيام، وهؤلاء هم من ***وا الضباط والمتظاهرين واقتحموا السجون وأسقطوا الداخلية، فكيف يأتي المسؤول الأول عن ذلك مديرًا للمخابرات؟.
الأمر هنا لا يخرج عن احتمالين، إما أن رواية الأشرار والحدود كاذبة ومن ثم يجب على الدولة البحث عن رواية أخرى، أو أنها صحيحة ومن ثم يصبح تعيين المسؤول عن كل ما لحق بالدولة من أذى مديرًا للمخابرات خطأ يجب تصحيحه والاعتذار عنه.
__________________
|