قبل الثورات العربية المزعومة كان الاسلام ينتشر فى أوربا بصورة حيرت كل الباحثين
بل كان يتعاطف معظم الشارع الغربى مع مطالب وحقوق المسلمين لدمجهم فى المجتمعات
الأن وبعد الثورات تتنامى حركات وتحركات الرفض لأسلمة أوربا أو حتى ظهور أى تجمع إسلامى فى بلدانها
قد يخدع باحثون الغفلة المرترتين فى مصر وكل له اتجاهاته وخداعاته باحتضان بعض الدول للجماعات الاسلامية
لكنه لم ولن يخدع طويلا لأنهم حين ينتهوا من دورهم المكلفين به سوف يلقون بهم إلى بلدانهم الأصلية أو لسجون أوربا
كلمة السر المعلنة هى حقهم فى السلطة وكلمة السر المثعلبة هى نقل السلطات والثروات كلها لأيادى الغرب لتوطيد مواقعهم
راجع فكرك أيها الباحث المتنكر وتذكر من تاجر بالاضطهاد المصلحى عمرا فى كل بلدان المسلمين
ومن مارسه فعليا وحرفيا حين وصل للسلطة فى مصر وتونس واليمن وليبيا
لانفيس لديهم فمرورا بالدين ثم الأوطان والأن الثورات واختيارات الشعوب تصرون على تلويثها لإرضاء خبلكم الفكرى
وما أسهل شعارات (نصرة الدين ) والدين منهم براء
__________________
الحمد لله
|