عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-12-2014, 09:07 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم

النوع الأول والذى يرى فيه المؤرخ اأنهم جنودالثورة المباركة


في ضوء ذلك، فإن النظر إلى التجارب الانتخابية بعد الثورات التي أفرزت تياراً إسلامياً لعب دور المعارضة، وواجه سياسات المطاردة، فترة طويلة من الزمن، ليجد في مناخ الثورات مساحات لا بأس بها لفعله، وتمكين أفكاره ورؤاه، إلا أنه، في حقيقة الأمر، لم يكونوا، غالباً، على أهبة الاستعداد لتولي السلطة، أو تسيير البلاد، أو تدبير معاش الناس والعباد، وربما يكون هذا من المسائل الأساسية، في ما يتعلق بطريقة إعداد الكوادر التي غالباً ما تقوم هذه التكوينات بالخلط الشديد بين الكيانات الدعوية وأدواتها، وبين الكيانات السياسية ومتطلباتها، وانخداع بعضهم بأن هذه التنظيمات ذات الصبغة الدعوية قد تملك بعض الكوادر المهنية، فتخلط خلطاً شديداً بين الكوادر، الدعوي والمهني والسياسي، بل أبعد من ذلك قد لا يميّزون بين الكوادر السياسية التي تقوم بدور معارض والكوادر السياسية الصالحة لتدبير معاش الناس وتسيير أمور البلاد.



وهذا هو النوع الثانى الذى يدعو التوانسة لدمج الإسلامين الغير مؤهلين للحكم بالاكراه وإلا التربص بغيرهم ووضعهم تحت الاختبار الألييييم


فإذا كانت الفترة الانتقالية الأولى قد غلب عليها المزاج الإسلامي، مع أوجه القصور التي طالت إدارته السلطة والحكم، فإن الصفحة الثانية تأتي بالعلمانيين، لتضعهم أمام اختبار حقيقي، اختبار الثورة، خصوصاً أنهم يجمعون بين ظهرانيهم مَن ينتمي كاملاً إلى نظام بائد قامت عليه الثورة، وقد يشكلون خميرة الثورة المضادة للثورة الحقيقية أشواقها وآمالها ومكتسباتها. أما الاختبار الثاني، فهو اختبار معاش الناس الذي سيكون الاختبار الفيصل للرضا من المحكومين حيال حكامهم، يستوي في ذلك الإسلامي والعلماني، وكشف الحساب قادم لهذه الطبعة الجديدة، وهي في تونس "طبعة صندوق الانتخابات"، فهل يمكن أن ينجح هؤلاء في اختبارات الثورة ومتطلبات الناس؟ نظن أن هذا هو المحك الذي يجب أن نتوقف عنده من دروس ثورات الربيع العربي، ومن درس الانتخابات التونسية خصوصاً، الانتخابات بعد الثورات هي "انتخابات الحساب العسير"، فمَن يستطيع أن ينجح في هذا الاختبار المركّب والمعقّد؟




هو ليه الحفلطة والفذلكة واللف والدوران

من تدعى أنك تدعمهم تعترف بأنهم غير مؤهلين --ومن تؤكد أنك ضدهم هم المؤهلون

الإسلاميون غير مؤهلين للحكم ولعب السياسة فى أى مكان وكان من أساس تعميق جراح الفشل لديهم هو اعتمادهم على بعض المدنيين المثعلبين فكريا ليرشدوهم للطريق وحين يعجزوا يدفعوهم ليسلكوا طريق العنـ ف ليذهبوا بلا رجعة وهذا يتضح مليا فى من كانوا مستشارين لهم ثم تخلوا عنهم فى أحلج الأوقات

والعلمانيون هى دى شغلتهم وعملهم منذ نعومة أظافرهم --- فمفكريهم وناصحوهم ومدبرين أمورهم منهم وليسوا منتدبين كما فعلتم مع الإسلاميين لايعلموا شيئا عن نواياكم ومسعاكم حتى بعد ما صدمتموهم بحائط كراهية الشعوب



والنبى ياشيخ سيف ياشيخ المدنيين المأجورين فكريا لتوريط الإسلامين
بلاش تفرض نصائحك وارشاداتك على شعب رقيه من بداية ثورته إلى اليوم

لم يرى شوارعها (يسقط حكم العسكر ولم تنتشر كراهية الشعب لمؤسساته )

أدار الشعب مراحله الانتقالية وانصاع له كل الساسة من كل الطوائف لأن حضراتكم كنتم منهمكين فى بلدكم

سيبوا تونس للتوانسة هم أدرى بشعابها لأن الثورات ليس لها نظريات بل تخرج لتكسر كل ثوابت الرؤى عند المحفلطين وإلا كانت مدبرة وسابقة التجهيز ومكيسة النتائج ولا إيه يادكتور ؟

ثورتى مصر عجز علماء النظريات فى التنبؤ بها وبنتائجها حتى من ظن أنه يديرها من وراء ستار

وإلا ما أعلن بعضهم على الملأ بضرورة اعتبارها فرصة وألت إليهم بعد ثورة يناير للوصول للسلطة

فأين النظريات فى تيار كان هو المنظم الأول والأقوى حتى من مؤسسات الدولة ومع كل هذا وبصورة مفاجأة يجدها فرصه ليتسلق بإرادة الشعب ثم يوقعه نفس الشعب بعد عام

غيروا نظرياتكم العائدون بها وأعدوا كتبكم كلها من إرادة الشعوب وخاصة حين فوران الثورات



__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس