آخر كلام.. القوى السياسية تستعد لانتخابات البرلمان بــ5 قوائم.. ومفاوضات لتقريب وجهات النظر بين التيار المدنى.. وسياسيون: "كل التحالفات هشة وتغيير الخريطة وارد فى أى لحظة"
الجمعة، 26 ديسمبر 2014 - 04:20 ص
كتب إيمان على - سمر سلامة - أحمد عرفة
مع قرب موعد فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية، تكثف الأحزاب والقوى المدنية من مشاوراتها للاستقرار على الشكل النهائى للتحالفات الانتخابية، والتى ستخوض من خلالها الصراع الانتخابى. وتتصارع كل من
قائمة الدكتور عبد الجليل مصطفى وقائمة الدكتور كمال الجنزورى، نائب رئيس الوزراء الأسبق،ل
ضم تحالف الوفد المصرى لأى منهما لكن حتى الآن لم تثمر المشاورات مع أى منهما عن نتيجة واضحة،
الأمر الذى يجعل الساحة السياسية الحالية تتشكل من 5 كيانات انتخابية كبرى، وهى
قائمة عبد الجليل مصطفى "صحوة مصر"،
والدكتور كمال الجنزورى،
وقائمة تحالف الوفد المصرى
وقائمة تحالف 25 / 30 لمصطفى الجندى،
وتحالف من أجل العدالة الاجتماعية لجمال زهران.
يستعرض "الوفد المصرى" مرشحى الأحزاب خلال أسبوع، وقال حسام الخولى، رئيس لجنة الانتخابات بتحالف الوفد المصرى، "
إن التحالف لا يتواصل فقط مع الدكتور عبد الجليل مصطفى بشأن قائمته الانتخابية، ولكن يتواصل مع جميع القوى السياسية
للوصول إلى تشكيل قائمة موحدة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة".
وأضاف الخولى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أحزاب الوفد المصرى ستبدأ فى تقديم أسماء مرشحيها للانتخابات البرلمانية المقبلة
لجنة الانتخابات بالتحالف خلال أسبوع، موضحًا أن أحزاب التحالف مشغولة حاليا فى تحديد أسماء مرشحيها لتقديمها إلى اللجنة.
وأكد رئيس لجنة الانتخابات بتحالف الوفد المصرى، أن اتصالات التحالف مع عبد الجليل مصطفى بشأن تشكيل قائمة انتخابية موحدة
لم تصل إلى شىء حتى الآن.
"المصريين الأحرار " ينتظر أسماء مرشحين بقائمة "الجنزورى " وأكد شهاب، وجيه المتحدث، باسم حزب المصريين الأحرار
أن الحزب لم يتلق حتى الآن ردا من الدكتور كمال الجنزورى بشأن الأسماء التى تقدم بها له، مشيرًا إلى أن الحزب لا يعرف حتى الآن الأسماء النهائية للمرشحين بالقائمة.
وأضاف المتحدث باسم الحزب أن الحزب يثق فى حكمة وقدرة "الجنزورى" على اختيار أفضل العناصر، والتى ستكون كفيلة بالفوز فى الانتخابات
ودخول البرلمان والنجاح فى تمثيل الشعب، مؤكدا أن الحزب يتفهم أن الاختيار الموضوعى للشخصيات يحتاج لوقت أطول لحسمه.
سياسيون: التحالفات متخبطة ومن جانبه أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية،
أن التحالفات الانتخابية الموجودة على الساحة السياسية غير مستقرة، ومعرضة لحدوث تغييرات فى أى وقت باستثناء تحالف الوفد المصرى،
الذى يعتبر أكثر استقرارا وثباتا. وقال عبد المجيد فى تصريحات أن "الوفد المصرى" قادر على خوض الانتخابات البرلمانية على كل المقاعد
سواء القائمة أو الفردى بجميع دوائر الجمهورية.
وقال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، "إن التحالفات الانتخابية حتى الآن هشة وضعيفة،
تلتئم ثم تنقسم ثم تلتئم مرة أخرى"، مؤكدا أنه يستحيل وضع نموذج أمثل للتحالفات فى ظل هذا الوضع.
وأضاف نافعة أن النظام الانتخابى لا يشجع على تكوين التحالفات الانتخابية، فى ظل تخصيص عدد المقاعد الفردية أكبر بكثير من مقاعد القائمة،
مشيرا إلى أنه من الضرورى إجراء الانتخابات بنظام انتخابى ثابت هو القوائم النسبية، وذلك من أجل الوصول إلى نظام سياسى مستقر،
ويتمتع بمزيد من الديمقراطية.
الموضوعات المتعلقة
عمرو الشوبكى: عبد الجليل مصطفى حلقة الوصل بين التيار الديمقراطى والوفد المصرى حرب التحالفات الانتخابية تبدأ مبكرًا..
أحمد البرعى: قائمة "الجنزوى" تسعى لإحياء النظام البائد وإعادة الفلول.. و"الحركة الوطنية" ترد: اتقوا الله فى مصر
http://www.youm7.com/story/2014/12/2...527#.VJ0dssAys
طالما هما هما (عبد المجيد - نافعه - أبو الغار - الشوبكى - البرعى -داود -و-و-و-و-و-و-و-و-)اللى قالوا لك نفس الكلام من أربع سنوات دون تغيير
وطالما كان تفسيراتهم للأحداث عكس الاتجاه للشعب
يبقى الشعب على الطريق الصحيح
وحتما سيعود المسئولون عن القوائم لرشدهم ويتجمعوا وإلا سيتناثروا فى صناديق الفشل الذريع ولن ينفعهم لا نافعه ولاحتى برعى
مضوا تلتين الوقت فى التلت وسايبين التلتين لفلول كل ماضى ثم يعدوا حائط المبكى من الأن ويختلقوا المبررات والشماعات !
ساسة كتب نظريات سياسية عفا عليها الزمن - هى المناهج عايزه تتغير وهذه النظريات العقيمة لأ ليه ؟
الشعب ركب القطر ووصل للصين وهما لسه منتظرين فى محطة مصر تحت المظلة بين عطور الاستنشاق
فشل كلمنجية الساسة والأحزاب واضح المعالم
ولكن دايما الشعب بيعدلها لهم ويهديها لهم فى طبق من ذهب
ثم لايستحوا أن نسيئوا إليه تانى يوم النتيجة بانضمامهم وتحالفهم مع من تم عزلهم ورفضهم
منذ متى والتيار الديمقراطى يتحالف مع من يبغض الديمقراطية ويلعنها فى علومه وكتبه إلا فى مصر إلا لأنها ديمقراطية معلبة ومستورده ؟؟؟؟
ربنا يعديها على خير فهؤلاء المحللين الشرعيين للزواج العرفى باسم السياسة حين يسطعوا هكذا فجأة
لازم تقول (استرها يارب )على الاستقرار وتقارب الشعب والمنافسة الشريفة الواضحة دون ثعلبة الثعالب