فى عالم اليوم والذى تغطيه غيوم التنطع والتشدد والتنفير واختلاق الصراعات بين الأديان لتخلع قلوب من دنيا عبادة الحى القيوم
أحب من لم يكتمل إيمانك إلا بالإيمان به (كتبه ورسله )
أحب من أمَن لك وأمِن لك واطمئن لك واطمئن بك
فكما يدفعك حبك للحبيب محمد فأحببت المعتدلين الطيبين فى أمته وندعو بالهداية للغافلين والضالين والمتشددين فى أمتنا
فحبك وإيمانك بكل رسل وأنبياء الله الرحمن الرحيم سيفرغ من طاقة محبتك وإيمانك ما يغمر الأمم كلها بالحب والخير والرحمة
ولهذا كنا أمة وسطى وكنا خير أمة أخرجت للناس
فبالمحبة والرحمة والبر والتقوى والعدل والحكمة فتح الله لنا الدنيا وبدونهم هانحن نتبارى بتنطع البعض فى تفكيك أمتنا
لاتتنطع فى وجه انسان يجاورك ويعينك لتأمين حدودكم
وتتنكر لفاسق يملأ الدنيا سموما ويريد أن يفتك بوجودكم
وحين تشتعل النيران فلن تجدوا سوى فتنه لتحكم بينكم
فحكموا قيم الأديان وسماحتها قبل أن يفرض عليكم شتاتكم
__________________
الحمد لله
|