بئس هذا المعهد وبئس كل العاملين بالأزهر بالمنزلة ، وبئس طلاب المنزلة .
مدينة من الظلم وجود معاهد بها فالغش فيها لا مثيل له في العالم ، تخرج ورقة الأسئلة ثم تحل ثم ينسخ منها مئات النسخ ، وفي خلال عربع ساعة من بدأ الامتحان تكون قد عممت على جميع اللجان ، وبالطبع أقصد الشهادة الثانوية ، وجميع العاملين والموجهين والعمال شبكة متضامنة متعاونة لكي يكون غش جماعي من الألف إلى الياء ، وأنصح وكيل الأزهر ألآ يبقى امتحانات لا في المنزلة ولا في المطرية، وينقلها لمدن بعيدة عن مكان نفوذهم ، وأسوأ من المنزلة طلاب الشبول والنسايمة وكل بلاد الصيادين الذين يمتحنون بالمنزلة ، مجموعات بلطجية فليس هذا تعليم ولا امتحانات وكلها تمثيليات ومسخرة
|