ويرى نوديا أن هذا يعنى أن اختيار بعض الدول الاندماج مع الاتحاد الأوروبى، وهو الذى يشكل المصدر الأساسى لنفوذ الاتحاد، أصبح بمنزلة منافسة «جيوسياسية» مريرة بين الاتحاد الأوروبى (والغرب عموما) وروسيا، ويرى بعض الباحثين أن هذا يمثل صراعاً بين نشر الديمقراطية، ويمثله المعسكر الغربى، وبين نشر الاستبداد، ويمثله المعسكر الروسى.
ويختتم تولسترب دراسته بعرض نموذجين لكل من بيلاروسيا وأوكرانيا، ويشير إلى الدروس المستفادة من تجارب تلك الدولتين التى تساعد ناشرى أو داعمى الديمقراطية. ومن هذه الدروس، أن الدول الغربية لن تفلح فى توسيع علاقاتها مع الدول المستبدة، والأفضل من ذلك هو ضرورة دعم الصفوة من جماعات المعارضة المؤيدة للديمقراطية بشكل يضمن أن يكون هناك ضغط مستمر على تلك الأنظمة، وذلك ليس فقط من أجل تحقيق نجاحات ديمقراطية، ولكن أيضا من أجل الحد من الممارسات القمعية لتلك الدول المستبدة.
ديمقراطية الضغط وفرض الواقع وبالأمر المباشر
توافق أمريكى دنماركى (أوربى )عجيب
ولنا فى بلداننا من هذا الصنف العبر لمن يعتبر
شكرا جزيلا على الموضوع
جزاكم الله خيرا
__________________
الحمد لله
|