
11-01-2015, 05:00 PM
|
 |
رئيس مجلس الادارة
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
خالص شكرى وتقديرى لحضرتك على هذا الموضوع
موضوع رائع و كاتب ذو موهبة فذة فى استخدام الأسلوب الساخر فى الكتابة
و لكن من وجهة نظرى الشخصية و ما أحسسته من خلال هذان المقالان ، أن الكاتب و كأن بينه وبين النشطاء السياسيين أو ثورة 25 يناير عداء غير خفى
- فأجده فى المقال الأول ، يبدأ مقالته بهذه العبارة
اقتباس:
عاصفة من الجلطات الثورية أصابت كل النحانيح، ونشطاء السبوبة (والغبرة)، والفاشلين بجدارة من الذين يطلقون على أنفسهم (نخبة)
|
، و لم يوضح لنا الكاتب فى المقال ماهية هذه الجلطات الثورية ، لأنه من المعروف والبديهى أن كل هؤلاء النشطاء سعيدون جدا بزيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية ، فما فعله الرئيس متوافق مع أهداف ثورة 25 يناير و مبادئها والتى تقوم أساسا على فكرة ( المواطنة ) و أن المصريين جميعهم سواء و مشتركون فى الحقوق والواجبات ) و هى متوافقة بالطبع مع أفكار النشطاء الذين فجروا الثورة و سخر الكاتب منهم دون داع
- و أجده فى نهاية المقال لا ينتقد الى ابنة الشاطر من خلال عبارتها
اقتباس:
وخرجت ابنة خيرت الشاطر، شيطان جماعة الإخوان الإرهابية الأعظم، لتهذى بكلمات غير مفهومة، تهاجم الزيارة، وتنفث سموم حقدها وكراهيتها فى وجه كل من هو ليس عضوا بجماعتها الإرهابية، وتقول نصا: (هنيئا لكم نصارى مصر، وطن تحيون فيه بسلام، تنعمون بمدارس وكنائس ترفع صلبانكم، وتدق أجراسكم فى أنحاء المعمورة كل يوم، لا حظر عليها ولا أى قيود)
|
و لا أعرف هل الكتاب لايدرك الفارق الكبير بين مؤيدى ثورة 30 يونيو و بين معارضيها والذين قامت الثورة من أجل تنحيتهم عن الحكم .
فهذا خلط فى المقال لا أجد له تفسيرا أو مبرر الا الرغبة فى استخدام ألفاظ رنانة تجذب القارئ ولا تقدم له رؤية صحيحة .
أما المقال الثانى
فأنا متفق معه فى فى رسائله العشرة
و لكن فى نفس الوقت لا أجد مبررا لهذا العنوان و مافيه من تخصيص بالأسماء
اقتباس:
10 رسائل فرنسية لـ6 إبريل وعلاء الأسوانى وبلال فضل
|
فمن ذكرهم الكاتب بالاسم ليسوا ضد مواجهة الارهاب ، و لكن يبدو أن الكاتب لا يريد النظر الى الأمور بعمق و فهم و يكتفى بالنظرة السطحية ،
- فمقاومة الارهاب لا تعنى مواجهة أمنية فقط و لكنها تشترط لنجاحها مواجهة مجتمعية شاملة ، و كذلك لا تعنى مطلقا اطلاق يد الداخلية و جورها على الحريات الشخصية أو اساءة التعامل مع المواطنين
و نحمد الله أن وجهة نظر الكاتب تختلف جذريا مع وجهة نظر رئيس الجمهورية و القائمين على الحكم الذين يسعون جاهدين الى تطهير الداخلية و تطهير جميع مؤسسات الدولة مستخدمين فى ذلك المنهج العقلانى المتروى حتى لا تسقط المؤسسات ،
فالاختلاف بين القائمين على الحكم و بين من تهكم الكاتب عليهم ليس فى الأهداف فالأهداف واحدة ، و لكن الاختلاف فى طريقة التغيير والتطهير ، و هذا أمر طبيعى و مشروع ، فدائما هناك فارق كبير بين من هو فى الحكم و لديه المعرفة الكاملة بكل الأمور وبين السياسيين الذين يتناولون الأهداف و يركزون عليها حتى لا تضيع من المجتمع وسط الظروف او الضغوطط الحالية
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
|