عاش الأزهر تاريخه الطويل يمتص الصدمات ويقف بقوة ضد من يحاول النيل منه ، لكنه الآن يتأثر بما يعلنه الماركسيون الأعلامييون ويستجيب لضغوطاتهم ، الصورة المغلوطة ليست بالمناهج الأزهرية ، بل الصورة المغلوطة يصنعها التيارات العلمانية والماركسية المعادية لوجود الأزهر واللتعليم الديني ، فهل يقبل الأزهر ويستجيب لضغطهم عليه وابتزازهم له ، وهو جزء من حملة عالمية وجمة شرسة على الإسلام ،
لكن لا غرابة فقد رأينا شيخ الأزهر يستقبل زعيمة الإرهاب العالمي التي تذبــــــح المسلمين كالنعاج بأفريقيا الوسطى
إن صدقت النوايا لابد من مواجهة الإعلام الذي يطعن في ثوابتنا ليلا نهارا ، ويتواجد بقوة في السفارات المصرية في العالم ، لكن أن يستدير على مناهجه فيمسخها ، فهذه هي الهزيمة بعينها !!!
وإن كان الجميع متفقون على أن المناهج تحتاج لتنقيح واختصار ، لكن اختصار تربوي وليس سياسي
|