عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19-01-2015, 08:15 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

تاريخ الفكر الدروزى الممتد من الشام والعراق لتركيا يأبى أن ينفصل عن تركيا العثمانلية لأنه دائما يذهب برا ثم يعود مع مياه الفرات

صدام الذى قدم كأضحية للعالم وحتما فرح فيه الأتراك عاش فى دولته السنة والشيعة وأيضا من طردوا من أراضى تركيا فى زمن العثمانلية مثل بعض فصائل الأكراد والتركمان وغيرهم عاشوا يتقاسموا تروات البلاد وترابطها

فى حين يعيش الأكراد وغيرهم مطاردين داخل تركيا ونالوا حكم (فصائل إرهابية )

لم يذكر الكاتب الباحث العملاق النقطة الفاصلة

فالعراق وسوريا كانتا ضد اسرائيل منذ مجيئها اإلى الأن والتى تربح الدعم الدولى

بينما تركيا التى ساعدت ومهدت لمجيئها لشرقنا لازالت تنال دعمها وتتقاسم معها التدريبات المشتركة

ولاعجب حين يسترضى عربى للأتراك أن يعودوا لهويتهم ويتمسكوا بها ويستكثر على الأمة العربية أن تمارس نفس الأمر

فى طريق ممهد ومسفلت كمان سار المقال فى فقراته الأولى والثانية ونصف الثالثة ولكنه سقط فى بئر التمويه فى الرابعة

فهذه المقارنة لاتليق بين العثمانلية والعراق وسوريا لأنها لاتوجد فيها ممالك وإمارات تنتهج التوريث

وكان الأصوب فى المقارنة أن تكون مع دول الخليج

ولكن - الممول الأول (التركى ) لامانع فى ذكره لأنه سيسمو فى المقال

أما الممول الثانى (القطرى ) لو وضع فى المقارنة سيكون الخاسر فى المقارنة فاستبدل بالعراق وسوريا

وأخيرا

حين هبت على مصر من ثلاثة عقود تقريبا رياح الصحارى إلى القاهرة العامرة تفكك الفكر الأوحد وصار الخلاف حتى بين الفكر الواحد فما بالكم بمن هو خارجه (سلفيون وافدون ضد سلفيون قاطنون فى وجه كل المجتمع)

وهاهو الفكر الساكن فى جبال الشام المرابط للعثمانلية يريد إضافة صراع فكرى جديد داخل مجتمعاتنا العربية

وكأنها ناقصة ومحتاجة للمزيد

ومن يظن أن العثمانلية رحلت عن عالمنا وليس لها مروجين داخل الوطن العربى

فليتأمل معنا استقبال السلطان العثمانلى المبجل والمستحدث لوالى فلسطين المحتلة فى قصر السلطنة الجديد

https://www.youtube.com/watch?v=cnDzK2icgjI






شكرا على نقل المقال
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس