إِصْرَارُ بَعْضِ البَشَر
للِدُخُول إِلىٰ حَياتِك..
لها عِدّةُ طُرُقٍ..
إمّا دُونَ إِذْنٍ كنَسِيمُ الذِكرَياتِ لا صَوتٌ
ولا رائحَةٍ ولكِنّها كالمُسَكِّنِ للحزْنِ
وحَنِيننَا إليِها يخْتَلِفُ بَينَ الحِينِ والأَخر..
وهُناكَ مِن لا يطَرْقٍ عَلى البَابِ
ولا يَستَأذِن ..ويَحشُرُ أَنفَه فِي مالا يَعنِه
كالحُلمِ المُزعِجِ الذِي لا يَنْفَكُ عَنّا
يظَلُ يُرَاوِدنا عَن أَنفُسِنا..
فلا هُوَ يعْتِقُنا ولا هوَ الذِي يتَحَقَقَ..
وهُناكَ مِن البَشَرِ مَنْ يَدخُلُ عُنوَةٌ
والبَابَ مُوصَدٌ وإنْ إضطَرَّ إلى خَلعِ
البَاب فإنَّه يخْلَعُهُ ونَحنُ مستَسْلِمُون ..
كالحُبَّ يُدَاعِبُ الإحسَاس بِسِحره
ويَعْصِفُ بالوِجِدانِ ويُزْلزِلُ أركَانَ
القَلبِ فتَضطَرِب النبضَاتِ على يَدِّيه
ويَتَسَارعُ دَفقُها وشِدَةِ الطرقُ عَلى
جِدارِ القَلبِ .. فيُراقِصُ الشُعورِ رقصَة المَوتِ ..$