ويخلص الكاتب إلى أن الاوضاع في مصر استقرت نوعما، ولكن على حساب الآلاف الذين ***وا والآلاف الذين عذبوا في السجون. ويقول إنه في الذكرى الرابعة للخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني لن يحتفل بذكراها سوى عدد محدود بينما يقبع الكثير ممن اشعلوا الشرارة الاولى للثورة في مصر في السجون. أما ميدان التحرير الذي انبثقت منه تلك الشرارة فسيبقى تحت حراسة مشددة من قوات الامن التابعة للنظام السلطوي الجديد في مصر.
__________________
|