خالص شكرى وتقديرى لحضرتك أستاذ محمد على هذه الموضوعات القيمة
بالفعل أستاذى الفاضل فى هذه الأيام للأسف أصبح لا مكان للطيب فى عالم اليوم ، فكثيرا ما تفسر طيبته على أنها ضعف شخصية ،
و حقيقة هذا الموضوع تحديدا دفعنى للتفكر و القراءة كثيرا فى الفارق بين الطيبة و ضعف الشخصية
وياللعجب فلقد اكتشفت ان ما نسميه طيبة ما هو فعلا الا نوع من ضعف الشخصية نستتر منه تحت عباءة الطيبة
أو بمعنى أدق و كما قال الفلاسفة قديما فالفضيلة وسط بين رذيلتين ، فاذا زادت الطيبة عن الحد المتوازن و المعقول أصبحت رذيلة كما أن الثقة بالنفس اذا تمت المغالاة فيها أصبحت رذيلة غير محمودة
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك