االشيخ أو الفقى أوسيدنا كما كان يسمى فى قرانا
والذى كان لم يحصل على أية مؤهلات
كنت تجده ذو خط حسن وصدر رحب وقناعة
كان يعلم الأطفال ويقدم رسالته العظيمة مع أنه لايدرك معنى رسالة أصلا
خرج من نتاج جهده ومن تحت يديه من قديم الأزل وقبل ابتكار المدارس العلماء والفقهاء والخبراء الذين أثروا الحياة بالعلوم فى جميع المجالات
ارفعوا من قدر المعلم سيرتفع كل العلم والعلوم والتعليم
ميزوا المعلم برسالته لتعود هيبته ولاتميزوه بكادر كسيح كدره وأساء إليه ويتصارع غيره على أن يماثله
التطوير لم ولن يكون بالأوراق وفقط ولكنه سيكون بالعقول فى موطن صناعة العقول
فإذا كان صاحب العقل وصانع العقول على هذا الحال
فانتظروا التعليم حين ميسرة عندما يخرج المعلم من مأزق ومطبات حياته الاجتماعية
جزاكم الله خيرا
|