سألتُ الغواصَ عن صدفاته...
فأُعجبَ مِن سؤالى.. وقال مالك؟
أتغوصُ أنتَ فى بحرِ الدجى..
فقلت:ما به من عمقِ الحبيب المرسلِ.
نزلتُ على شاطئيه منازلا...
ما حولكَ من كلِ المللِ...
لا أبلغُ الشاطئ ولا أمل...
قال لى الغواصُ:يا مَن تفز...
قلتُ: بمن أفوز وقد حُرم...
قلبى من المجبوبِ وانكسر...
فنادته ملائكةُ العشقِ يا هذا؟؟
أغواصُ أنت أم محدث نعم...
لا يا هذا فما أنا منهمر...
فى بحر لجى يملئه الأمل...
غيوم العشقِ يعرفها الهوى!!
وأنوار الأملِ ما يجهله...
فالقبرُ أسودُ من ظلمة الليلِ...
فلا نور يضئ لنا يا غواصُ...
فى ظلمةِ البحرِ فى ظلمةِ الليلِِ..