فالمجرم لا يُلام على خطؤه والإرهابي لا يُنتقد على ممارسة ما يراه طبيعياً، كما لن يفيدنا أيضاً الآذان في مالطا والمطالبة بمحاسبة المسؤولين المقصرين، فالتجربة أثبتت أن لا مسؤول يحاسب مادامت البلد في حالة حرب، ومادام المقصر الأكبر مازال في موقعه وقد تمت "بروزته" في صورة البطل محارب الإرهاب.
__________________
|