نحن في زمن زادت فيه الفتنة والجرأة على دين الله ، وأصبح خدش الحياء ظرفا وتقدما ، وفتحت أبواب الشهوات مصراعيها من فضائيات وانترنت تفتح فيه المواقع الجنــسية على مصراعيها ، وأصبح الكثير من الطلاب والطالبات يتبادلون ما يخدش الحياء على هواتفهم ، فلذا نقول إن أمن الفتنة التي يجعلنا نترخص في الاختلاط أصبح شبه منعدما ، لذا سدا للذرائع نقول إن الفصل بين الجنــسين واجب شرعيا ، وقد تحقق بين الطلاب بالأزهر فكيف نجعله ناقصا بوجود شباب معلمين يختلطون بفتيات في سن المراهقة ، في سن حرجة تتعلق البنت فيه بأي رجل تراه فارسها ، ونحن نرى بأعيننا تزين ذلك الشباب ، فضلا عن الاختلاط بين المعلمين والمعلمات ورفع الكلفة في كشف الأسرار والفضفضة الغير مقيدة بميزان الشرع ، لذا أقول هذا قرار صحيح جدا وسط ركام قرارات خاطئة وعشوائية من قيادة الأزهر
|