[محمد أبو السلاطين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاء السي

السلام عليكم انا دايما بتلخبط في اسناد ( نونو النسوة نون التوكيد ياء المخاطبة ) الي الفعل

وايضا حالات التفضيل الاربعة

الموضوع أسهل ما يمكن : أولا : اسم التفضيل للمذكر : أفعل وللمؤنث : فعلى ( كأصغر وصغرى )
أولا في اسم التفضيل : يتلخص في إنك إذا أردت تعرف الحاله ( عليك بالنظر إلى اسم التفضيل وما بعده ) فقط وعند معرفة الحالة تستطيع معرفة ( حكم اسم التفضيل )
نطبق الكلام على أمثلة توضيحية :
لو قلنا مثلا : آلاء أفضل خلقا ً
آلاء : مبتدأ ، أفضل : خبر ، خلقا ً : تمييز منصوب
وبالنظر لاسم التفضيل نجده مجرد من ال وما بعده تمييز إذا حالته ( مجرد من ال والإضافة ) ويكون حكمه يلزم الإفراد والتذكير وبلا يطابق المفضل ( آلاء )

مثال 2 : آلاء أفضل طالبة ( ضع في كلمة طالبة ( ال ) واجمعها فيسهل عليك الإعراب فتصبح آلاء أفضل الطالبات )
بالنظر لاسم التفضيل وما بعده يتضح أن اسم التفضيل مجرد من ال ولكن ما بعده مضاف إليه ولكن نراه نكرة وبالتالى تكون حالة اسم التفضيل ( مضاف إلى نكرة ) ويصبح حكمه كحكم المجرد من ( ال ) والإضافة يلزم الإفراد والتذكير ولا يطابق المفضل ( آلاء )

مثال 3 : آلاء ( أفضل / فضلى ) الطالبات )
بالنظر لاسم التفضيل وما بعده نعرف أن حالته ( مضاف إلى معرفة ) ويصبح حكمه يجوز المطابقة للمفضل ( فيجوز أفضل أو فضلى ( مؤنث أفضل )

مثال 4 : آلاء هي الفضلى :
بالنظر لاسم التفضيل وما بعده نعرف حالته وهي ( أن اسم التفضيل محلى بـ ال ) وهنا حكمه يجب مطابقته للمفضل ( آلاء ) فيجب أن نقول ( الفضلى ) ولا يذكر بعده المفضل عليه

فو قلنا محمد بدلاً من آلاء فتتغير وتصبح : محمد هو الأفضل
الزينبات هن العلييات ( الألف الرابع فأكثر تقلب ياء ونزيد علامة جمع المؤنث السالم ( ات ) .)
والمحمدون هم الأعلون ( تحذف الألف عند جمعه جمعا مذكر سالم ) .