الواقع الذى نحن بصدده الأن يقول أن البرلمان القادم تم تعيينه بواسطة أجهزة الدولة التى كانت تعقد اجتماعات التنسيق لاختيار المرشحين واعداد القوائم فى مقار حكومية تابعة للدولة ، ولك أن تتخيل أن السلطة التنفيذية تقوم بتعيين البرلمان الذى من المفترض أنه سيحاسبها ويتابع أداءها بل ويسحب الثقة منها إذا لزم الأمر
وسيخرج علينا الامنجية و المغيبين والمخطوفين وتجار الوطنية ومندوبى الاجهزة الامنية
ويقولوا مش احسن من سوريا والعراق وداعش والكساسبة وربنا خلصنا من حكم الارهابية والفوضى
__________________
|