مختار نوح: خيرت الشاطر غير راض عن مجلس الإخوان بتركيا لضمه غير تنظيميين
الإثنين، 23 فبراير 2015 - 02:30 ص
http://www.youm7.com/story/2015/2/23...9#.VOqEPnyUdnM
الحكومة الليبية تستبعد الشركات التركية من كل مشروعاتها بالبلاد
الإثنين، 23 فبراير 2015 - 12:03 ص
http://www.youm7.com/story/2015/2/23...8#.VOqEinyUdnM
شيخ الأزهر يلتقى بأمير مكة المكرمة ويبحثان أوضاع الأمة الإسلامية
الإثنين، 23 فبراير 2015 - 03:26 ص
http://www.youm7.com/story/2015/2/23...7#.VOqEsHyUdnM
برلمان 2015.. أكبر نسبة مشاركة بمصر بعد ثورتين
http://www.alwafd.org/%D8%A7%D9%84%D...AA%D9%8A%D9%86
لمواجهة الإرهاب.. البحرين تمهد الطريق لتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك
سامى كمال
23-2-2015 | 02:14 خط اصغرخط اكبر71 عدد القراءات
حينما أعلنت البحرين عن قرارها بدعم الأردن عسكريا، وتزويده بقوات عسكرية من قوة دفاع البحرين (القوات المسلحة البحرينية)، فقد ذكرت أن هذا القرار يأتى فى إطار التعاون الدفاعى الثنائى المشترك بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية.
واستنادًا إلى اتفاقية الدفاع العربى المشترك، وهو ما يعنى أن البحرين بادرت بتفعيل هذه الاتفاقية، التى يرى الكثيرون أن الوقت قد حان بالفعل للعمل بها، فى ظل التطورات الخطيرة التى تشهدها المنطقة العربية، وتصاعد الأعمال الارهابية، ومحاولات تفتيت الدول، وخلق واقع جديد فى المنطقة يحقق مصالح قوى خارجية.
وكما يرى مراقبون فإن اتفاقية الدفاع العربى المشترك، التى أقرت فى عام 1951 وسيمضى عليها هذا العام 64 عاما، ينبغى ألا تبقى مجرد حبر على ورق أو مجموعة بنود تُحفظ فى أرشيف جامعة الدول العربية، ولا يتم تطبيقها على أرض الواقع، ويتساءلون: إذا لم تطبق هذه الاتفاقية ويتم تفعيلها فى الظروف الصعبة التى تعيشها المنطقة حاليا، فمتى تطبق إذن؟!!!.
البحرين التى اكتوت بنار الإرهاب ودخلت فى مواجهة معه، وتتعرض لتهديدات داخلية وخارجية تستهدف وجودها وعروبتها، ومازالت مستمرة على مدى 4 سنوات، ربما تدرك أكثر من غيرها أهمية الجهد الجماعى والتعاون المشترك فى التصدى للارهاب واجتثاثه من جذوره، بل وتدرك أيضا أن مصر هى التى تقود اليوم هذه المعركة دفاعا عن المنطقة بأكملها وحماية استقرار الخليج.
وقد عبر عاهل البحرين عن ذلك بوضوح خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء البحرينى قبل أيام، حينما أكد أن بلاده تقف بقوة إلى جانب الأشقاء فى جمهورية مصر العربية، مشدداً على أن مصر هى أساس استقرار الخليج، وأن أمنها من أمن الخليج، واستقرارها من استقراره، وقال إن البحرين تقف مع أشقائها وأصدقائها صفاً واحداً فى محاربة الإرهاب ودحره وتجفيف منابعه، وتساند الدول الشقيقة والصديقة فيما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها.
وفى مقال نشرته صحيفة الديلى تليجراف البريطانية (الاثنين 16 فبراير 2015)، عبر ولى العهد البحرينى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عن رؤية واضحة لما يحدث فى المنطقة، وكيفية مواجهته، حينما أكد أن الإرهاب ليس بأيديولوجية، ونحن لا نحارب إرهابيين وحسب وإنما نحارب “ثيوقراطيين”. وقال إنه يستخدم مصطلح “ثيوقراطيين” لأن هذه الحرب الجارية ليست ضد الإسلام مثلما لا يمكن أن تكون ضد المسيحية أو اليهودية أو البوذية، أو أى ديانة أخرى. وإنما هى مواجهة ضد من يستحوذون على الدين لبلوغ غاياتهم، وهم بذلك يشترون الضلالة بالهدى ويحيدون عن النهج القويم والتعاليم التى نؤمن بها.
وقال ولى عهد البحرين إن ما حدث من *** وحشى للرهائن المصريين فى ليبيا وما سبقه بكوبنهاجن، يذكرنا مرة أخرى بأننا إذا أردنا الوقوف على هذا التهديد الآخذ فى التصاعد على الأفق العالمي، يجب أن تتسع مدارك فهمنا لتعريف خصمنا، سعياً لإعادة تركيز جهودنا بما يتناسب مع الوضع القائم.
وأشار إلى أن هذه الجماعات تريد السيطرة على عقول الناس، والتحكم بهم هنا فى الدنيا والآخرة. وهم يعزلون أنفسهم ولا يضعون أى اعتبار للعقود الاجتماعية التى تأسست بيننا كمجتمعات. إنهم أناسُ يضطهدون المرأة ويرتكبون المجازر لتصفية من يخالفهم ولا يوافق أو ينتمى إلى أيديولوجياتهم المنحرفة، والأسوأ من ذلك أنهم يهيمنون على أتباعهم بقوة الفتاوى الدينية، ساعين بذلك إلى تقييد المنطق والعقلانية فى محيطهم .
وشدد ولى عهد البحرين على أهمية إعادة النظر بشكل ممنهج و شامل ومتعمق فى طبيعة هذا التهديد لتركيز جهودنا نحو تحقيق هدفنا المشترك بالتفعيل الاستراتيجى لإمكانات مصادرنا إذا ما أتت مجتمعة، وبذلك نتمكن من المحاسبة الفاعلة لهذه الأيديولوجيات الإجرامية التى تضع نفسها فوق مستوى البشر بادعاء أن لديها تفويضا إلهيا لممارسة الحكم على أسس خاطئة.
وأكد أن مد هذه الجماعات سينحسر وسيعود، ولكن فى غضون ذلك يجب ألا نغفل عن محاربة وهزيمة الأيديولوجية التى يستندون عليها، وإلى جانب ذلك يجب علينا التخلى عن مسمى "الحرب على الإرهاب" وتركيز جهودنا على مجابهة تصاعد هذه الثيوقراطيات الفاشية الآثمة.
واجمالا يمكن القول إن المواجهة الحاسمة مع هذه الجماعات الارهابية، وفى مقدمتها "داعش"، قد بدأت بالفعل، وأن تعامل مصر مع هذا التنظيم الارهابى فى الغرب، وتعامل الأردن معه فى الشرق، إنما يستدعى المساندة والتكاتف العربى والدولي، وإذا كان الموقف الدولى سيستمر فى الانتقائية، واختيار من يجابهه وغض النظر عمن لا يريد مجابهته، فإن على الدول العربية أن تدرك أنها ستدفع الثمن الباهظ، إن هى تلكأت أو تباطأت فى التحرك، أو استمرت فى تجاهل وتجميد اتفاقية الدفاع العربى المشترك!.
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent...%8A%D8%A9.aspx