إدّعو أنهم ثوار أحرار وعصروا الليمون فجاؤنا بالحكم العار
وبدلا من أن يعتذروا للشعب على فشلهم وتضليلهم وتفكيك أوطانهم وضياع أمنهم
ألقوا بفشلهم على غيرهم وعادوا لسيرتهم الأولى وانقلبوا غضبا وسخطا على اختيارات الشعب
وكأن أربع سنوات من الخراب والفوضى لم تشبع وحشيتهم بعد
واضح إن الكاتب يظن نفسه أنه فى شوارع قطر فقزم شباب مصر كله فى أربعة أو خمسة
__________________
الحمد لله
|