اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رصد ربعاوي
:078111rg3:
فكانوا يدخلون السجون للترفيه عن أنفسهم ...وكانوا يدفنون فى صحراء مصر الجديدة بعد وفاتهم من ال***** لان المقابر المصرية غير شرعية....
وكانوا يهربون إلى بلاد الغربة للسياحة ...وكانوا يفصلون من الكليات لان الدراسة مملة
-وكانوا يرفدون من وظائفهم لان تسعة أعشار الرزق في التجارة وليس الوظائف الحكومية
وكانوا يمنعون من دخول الكليات العسكرية والشرطة هروبا من التقيد بالأوامر والحياة الصارمة عملا بمبدأ السمع والطاعة
وكانوا يحجزون فى المطارات والمنافذ بالساعات الطويلة للشراء من الاسواق الحرة
|
ومابال هذا المال المكدس فى بنوكهم الخاصة وتجارتهم ومدارسهم ومعاهدهم ومستشفياتهم وجمعياتهم وعقاراتهم وفللهم ومزارع بقرهم وعجولهم التى تمتد فى ربوع مصر
من أين أتاهم هذا وسط هذا الحصار الحكومى والنظام الظالم
دول كان هدفهم يكملوا حصار الشعب بحكومة خاصة وبرلمان خاص وداخلية خاصة وجيش خاص وقضاء خاص وإعلام خاص وبعدها يكتبوا ملكية البلد باسمهم فى الشهر العقارى الدولى بالأمم المتحدة
لكن الشعب اللى كانوا فاكرينه نايم فى العسل وهيفضل مخدوع فيهم طلع لهم من البلاص وكسر وراهم ميت قلة
واللى مش مصدق يسأل الشاطر ومالك وحشمت من أين لك هذا وانت كنت مقضيها سجون واعتقالات واضطهاد من الأنظمة والحكومات ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
ولا النظام كان بيسجن الشخص ويبعت لهم مجموعة من الخبراء لتدير شركاتهم وتجارتهم
أم هذا الكم من الأساتذه الجامعيين والمدرسين والأطباء والمهندسين وألاف الموظفين والذين كانوا للناس ظاهرين- فهل ياترى كانوا لابسين طاقية الإخفا ولم تراهم عيون الأمن الوطنى الوحشين
كانوا بيهزأوا فى سنتهم السودة من كل مصرى يقول ولايوم من أيامك يامبارك
إدخل جواهم دلوقتى هتلاقى الحقيقة هى العودة للخلف ليس لمرسى ولكن لمن كان قبل مرسى
نفسهم يرجعوا للاضطهاد الحلو الجميل اللذيذ اللى كان المدرس أو الطبيب أو المهندس منهم يستلم عمله انهارده ليحجز الوظيفة الحكومية وبعد شهرين تلاقى العقد بين إيديه فى بلاد الخليج ويطلعوا لسانهم لولاد الحكومة السودة اللى عايشين بالسنارة على أمل يصطادوا الإعارة
نفسى أعرف بتوع الضرائب اللى منهم كانوا بيسافروا الخليج يشتغلوا إيه هناك ؟
لم تغدر بهم بلدهم التى اعتبروها مجرد سكن وحفنة من تراب ولكن أطماعهم هى التى غدرت بهم فاختفوا تحت غبار فرسانها لأنها مصر التى عجزوا عن فهمها وتقدير غضبة شعبها
شكرا
__________________
الحمد لله
|