
31-03-2015, 01:25 AM
|
 |
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,718
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولونيل 2
الفصيل الضال لايهدأ أبدا .. يكاد يتلاشي ويندثر من فوق سطح الأرض .. ومازال هناك من يسفه الأفكار والمشروعات ......
قالها رئيس مصر عبدالفتاح السيسي (( وبكره هاتشوفوا مصر )) وفي أقل من عام .. كانت قناه السويس 2 .. كان مؤتمر بناء مصر الإقتصادي .. تعيين 30 ألف معلم .. مؤتمر القمه العربيه .. قانون الخدمه المدنيه الجديد .. ترميم مافعله السفهاء عندما حكموا مصر لمده عام والخروج بأقل الخسائر الممكنه من بناء سد نهضه أثيوبيا .. الإنفتاح علي أفريقيا .. إحياء مشروع الضبعه للطاقه النوويه السلميه .. العاصمه الإداريه الجديده .. مشروعات الإسكان الضخمه ( المليون وحده ) .. تأمين سيناء والكشف عن ذراع مصر الطويل في عمليات ليبيا .. وقريبا مشروع ربط نهر الكونغو بالنيل .. هي دي زعامه السيسي علي نهج الزعيم الخالد / جمال عبد الناصر .. لكن العقول مغلقه ومبرمجه علي برامج محدده لاتتعدي الأربع صوابع ..
إنطلاقه مصر السيسي بدأت .. ولاعوده لعقارب الساعه للوراء
|
ماذا بعد زفاف المليارات؟! أنور الهواري
http://www.almasryalyoum.com/news/details/681590
فنحن نترك البلد بأكمله يعج بمشاكله، ونذهب إلى مشروعات جديدة، فى صحراوات جديدة، فى مغامرات جديدة.
نترك التعليم كما هو دون أن ندرس اقتصاديات التعليم الجديد الذى نتمناه.
نترك الصحة كما هى دون أن ندرس اقتصاديات منظومة صحية جديدة،
نترك شبكة الطرق كما هى تحصد أرواح المصريين على مدار الساعة ونذهب لتأسيس طرق جديدة،
نترك مرافق النقل العام والسكك الحديدية كما هى ونهرب إلى كل ما من شأنه أن يزيد الاختناق.
العاصمة الجديدة مثال على التسرع فى القرار،
تذكرنا بالتسرع فى مشروع المليون وحدة سكنية،
وتذكرنا بالتسرع فى الإعلان عن جهاز علاج فيروسات الكبد الوبائى وأمراض السرطان،
وتذكرنا بالإصرار على استصلاح أربعة ملايين فدان فى بلد يعانى النقص فى المياه وليس عندنا شبكات رى حديثة.
العاصمةُ الجديدة فكرة جميلة من حيث المبدأ، لكنها بشكلها الذى رأيناه تمثل نمطًا عمرانياً قد يناسب غيرنا، ولكنه لا يناسب بلداً فى مثل ظروفنا الاقتصادية.
لكن العاصمة الجديدة ليست الحل المناسب، وغداً- بعد فوات الأوان- سوف نكتشف أن العاصمة الجديدة إنما هى ورمٌ سرطانى جديدٌ على أطراف العاصمة القديمة، سوف يزيدها اختناقاً، سوف يزيدها ضغطاً، سوف يصل بها إلى نقطة الانفجار.
خلاصة الكلام: نريد أن يكون المؤتمر الاقتصادى فاتحة خير وليس نهاية الخير، فاتحة حوار داخلى فيما بيننا مثلما كان فاتحة حوار بيننا وبين العالم.
الثقة فى إخلاص الحكام، وهم- بالفعل- مخلصون، لا تتعارض مع حق الشعوب فى المعرفة، والمؤكد أننا لا نعرف أى شىء جاد عن تفاصيل المؤتمر الاقتصادى.
نُريد من مجلس الوزراء كتاباً مفصلاً موثقاً بدقائق الاتفاقيات، لتعرض على الشعب، لأنه هو من سيدفع ما يترتب عليها من التزامات.
__________________
|