ومن غيب الأزهر ومن حارب الأزهر ولازال
حين تسيطر العمم البيضاء واللحى على مساجد الأمة لدعم فكرهم التكفيرى والإقصائى فى وجه كل من دونهم وفى حضرة دولة تحتضن كل الأديان
فمن المضحك أن نصب غضبنا على عبث المتطفلين
بل قولوا قولا سديدا لتصلوا لإجابة صحيحة عن كل الأسئلة التى يظن البعض أنها بلا إجابة لديكم ولكنها المتاجرة من نوع جديد
فالدين سيمضى بين أيدينا شامخا متطهرا وثوابته وفكر أئمته التى شكلت وجدان العباد تزين صدورهم لأنه لم يترك فى حفظنا بل هو فى حفظ رب العالمين
وأظن أن أمثال إبراهيم عيسى لم يرتدوا رداء الحرب على الدين الحنيف منذ زمن قليل حتى نخصه بالسيسى ولكن راجعوا مساره من زمن
ولكنها كالعادة استغلال حتى الفاجعة التى يجب أن تفزع الكل سياسيا لنغطى على أصحاب الفتنة الحقيقية
حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من ترك الدعوة وشباب الأمة ليقبع فى مسار سياسى ويعاتب غيره على عبث هو من جاء به حين سار فى ركب جماعة تجارتهم باسم الدين وطموحاتهم سياسية منحوسة
فمانحن فيه فقط حين جاء الحرب على الخطاب الدينى الذى برعوا فيه واستخدموه لتشتيت الأمة
سترى المزيد فى القادم لأنهم فقدوا إحدى أدواتهم المؤثرة فيحاولوا محاربة الأزهر فى صورة دعوة السيسى لتعديل الخطاب الدينى وربطها بتفاهات عيسى والبحيرى
__________________
الحمد لله
|