السؤال الأول
لماذا لم يخيرني الله إن كنت أريد أن أُخلق أم لا ؟ .. بفرض أنني لا أريد أن أعيش في هذه الحياة ولا أريد العيش في الدار الآخرة .. لا أريد أن أوضع في هذا الإختبار ، لقد خلقت إجباراَ .. ومطلوب مني أن أتعامل مع الحياة بكل مافيها من معاصي وألا أرتكب ذنبا واحد ( لأني إن اتركبتب ذنبا واحد ساقذف في جهنم وبئس المصير حتي أتطهر منه ) ــ، لا أريد أن أعيش في الدنيا ولا أريد أن أعيش في الآخرة ...
وبفرض أنني قررت أن من حياتي التي أجبرت عليها .. فإن المنتحر كافر ويدخل النار !!!!!
لماذا كل هذا ؟؟؟
لا تقولوا لي انه خلقني لكي يسعدني !! فلست سعيدا إطلاقا ... ستقولون ان صبرت سيسعدك ف الآخرة .... وما حاجتي أن أوضع في هذا المأزق ..
فهل من العدل أن أُمنح حياة لا أطيق العيش فيها وليس حتي بمقدروي أن أنهيها ؟
.................................................. ......
الإجابة
قال الله الذي لا يظلم مثقال ذرة " ان عرضنا الامانة على السماوات و الارض و الجبال فأبين ان يحملنها و اشفقن منها و حملها الانسان انه كان ظلوما جهولا "
الامانة هي امانة طاعة الله مقابل الجزاء الحسن وان عصيته العذاب الاليم
والانسان اختار الخوض في الاختبار ... ولحسن حظنا الله رحيم ما جعل لنا في الدين من حرج واحل لنا كل ما ينفعنا وحرم علينا كل ما يؤدينا واقصى ما طلبه منا الا نشرك به شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون ..
رد آخر مقنع
للدكتور فاضل سليمان
https://www.youtube.com/watch?v=UFg0YiKfehw
__________________
الـــعـــضويــــة مُـــعطــلة
لا أســـتقبـــل رسائل
أستودعـــكم الله .
|