عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-04-2015, 06:50 PM
الصورة الرمزية عزتى في دينى
عزتى في دينى عزتى في دينى غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 1,568
معدل تقييم المستوى: 13
عزتى في دينى will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prof_maher mohamed مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
ممكن طرق العلاج
وجزاكم بالمثل استاذ ماهر



طرق علاج الانتكاسه والوسائل التى تعين الإنسان على الثبات على الحق ما يلي:


1- الدعاء والتوجه إلى الله.

2- الإخلاص في العودة، وصدق التوبة، فإن توبة الكذابين هي أن يقول الإنسان: تبت إلى الله مع أن القلب متعلق بالمعاصي.

3- الانتقال من بيئة المعصية، وقد جاء في الحديث: (ولكنك بأرض سوء فانتقل إلى أرض كذا وكذا).

4- التخلص من رفاق السوء، ومصاحبة الأخيار، لقوله صلى الله عليه وسلم: (... فإن بها أقواماً يعبدون الله فاعبد الله تعالى معهم).

5- التخلص من أدوات المعصية مهما كانت قيمتها.

6- طلب العلم الشرعي، والحرص على مجالسة الصالحين.

7- إيجاد البرامج البديلة.

8- الإكثار من الاستغفار.

9- تجنب الوحدة؛ فإن الشيطان مع الواحد.

10- التوغل في الدين برفق، فإنه لن يشاد الدين أحد إلا غلبه.

11- عدم الالتفات إلى كلام المثبطين حتى ولو كانوا من الأقربين.

12- معرفة مصايد الشيطان وكيد الأشرار.

13- عدم التأخر في العودة والتوبة.

وأرجو أن تحرص على سرعة الرجوع إلى الله، وأن تتذكر أن الله غفار تواب رحيم، واعلم أن الشيطان يريد أن يجعلك تيأس من رحمة الله، ولعلك سمعت حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي أذنب ثم استغفر فقال رب العزة والجلال: (علم عبدي أن له ربّاً يغفر الذنب ويأخذ به، أشهدكم أني قد غفرت له...)، ولذلك قال الحسن البصري: (يتوب ويستغفر وإن عاد مراراً. فقيل له: إلى متى؟ فقال: حتى يكون الشيطان هو المدحور).

واعلم أن التائب لابد له من عزيمة، وأرجو أن تستفيد من هذه المواسم الطيبة فتكثر من الصيام في شعبان، وتجتهد في العبادة في رمضان، وإذا كنت تستطيع أن تترك الطعام والشراب لله فكيف تعجز عن ترك المعاصي والذنوب!!

فاستعن بالله ولا تعجز، وتضرع إليه فإنه يجيب من دعاه.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

__________________

^-^بخِمارى انا ملكه ^-^

رد مع اقتباس