أهمية الأسرة في حياة الأفراد
1. " تحدد الأسرة للفرد خصائصه البيولوجية والجسمية، فالنوع، ولون البشرة وطول القامة..... خصائص تحددها الصفات الوراثية للفرد المستمدة أساسًا من الآباء والأجداد، ويترتب على هذه الخصائص مجموعة من الأدوار والسلوكيات الفردية والجماعية التي يؤديها الفرد في
المجتمع، ويترب عليها كذلك فرص الحياة المتاحة أمام الفرد في مجالات
التعليم والعمل والزواج .
2. تمنح الأسرة الفرد مكانة اجتماعية
واقتصادية معينة تظل تميزه طيلة حياته، حتى وإن نجح الفرد في تحقيق قدر من الحراك الاجتماعي سواء من خلال
التعليم أو
العمل أو حتى
الزواج، إن اسم العائلة ومكانتها يظلان ملازمين للفرد، وخاصة في المجتمعات التي يغلب عليها طابع الحياة التقليدي .
3. ترسم الأسرة للفرد هويته الثقافية من دين ولغة وعادات وتقاليد وقيم... ، ويتم ذلك من خلال عملية
التنشئة الاجتماعية التي تطلع بها الأسرة في مراحل مبكرة من حياة الفرد وعلى الرغم من ظهور مؤسسات حديثة تنافس الأسرة في هذا المجال.... إلّا أن دور الأسرة يظل هامًا .
4. تمثل الأسرة للفرد الملاذ والملجأ، وتعطيه الحماية والأمان النفسي والعاطفي، ولهذا يكون أفراد الأسرة هم أول من يلجأ إليهم الفرد في حالة مواجهة مشكلات الحياة ، أوضغوط العمل، أو الإحساس بالضيق أو التوتر؛ فيبادلهم مشاعرهم وينتظر دعمهم وتأييدهم له. "
[1]
المراجع
1. إجلال حلمى وآخرون، الأسرة في الإمارات، ص 141-142