أرمُقني كلما مررت أمامي بهذة النظرة مُستجدياً حُبي
فاليوم فقط أدركتُ أنّك لستَ حِكراً علي الذاكرة !
لأن تُدرك ان هناكَ موطناً آخر قد تنتقلُ فيه ذكرياتك ليُصبح رأسك أقل كثافة لهو النعيم بعينه !
أن تنتقلَ الي أطرافي ولا تتصدر أعماقي
سأهزَُ يدي لتتساقط أنت منها
ادركتُ معني الاغتيال العشقيّ علي ورقة
سأخرجُ من بين رمال الشاطئ
ولستُ غارقة ككل مرة في بحر حبك !
سأفكُّ شعري وأحلُّ ضفائري
وارقصُ بغجرية علي اطرافِ الأبجدية
وانطلق ضاحكةً خلف نقطتي النون والتاء
لأدو بيدي بحرية حولَ عموِد الكاف
أكثُر ما يستفزني هو منظر القلم وبجانبه صفحات بيضاء
وكأنها تُناديني لأملئها..
القلب عندهم امتلاكه
حقٌ شرعيّ
من يدُلني علي مدينة لم تعرف الموت
لأزع كلماتي في تربتها الخصبة بالحياة