راعوا فُؤادي بالصُّدودِ وما رَعَوْا
عهْداً لهم حافَظْتُهُ ورَعَيْتُه
طاوَعْتُ قلبي حين لجّ لَجاجُهُ
في حُبّهم ولو انتهى لنهَيْته
...
من ذا يُواسي في أسًى حالفْتُه
أم من يُعاني مِن جَوى ً عانَيْتُه
مهما زَجَرْتُ صبابتي حرَّضْتُها
وإذا كفَفْتُ تشوُّقي أغْريْتُه
يا من سُكوتي في هواهُ تفكُّرٌ
في شأنِهِ وإذا نَطَقْتُ عَنَيْتُه
يا من أموّهُ بالصِّفاتِ وبالحُلى
من أجْلِهِ وأغارُ إن سَمّيْتُه