عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-04-2015, 07:51 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

هدايات تربوية من سورة البقرة



نبيل بن عبدالمجيد النشمي


40- الدعاوي سهلة، غير أنها تصبح هراء عند المطالبة بالبرهان والحجة؛ قال تعالى: ï´؟ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ï´¾ [البقرة: 94، 95].



41- القرآن: بيته وموطنه القلب؛ قال تعالى: ï´؟ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ ï´¾ [البقرة: 97].



42- الجهل وعدم العمل بالعلم سواء؛ قال تعالى: ï´؟ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾ [البقرة: 101].



43- العبارات لها تأثيرها سلبًا وإيجابًا؛ قال تعالى: ï´؟ لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا ï´¾ [البقرة: 104].



44- الحسد قد يُهلك صاحبه في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ï´؟ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ï´¾ [البقرة: 109].



45- اليقين بما عند الله حافزٌ للعمل والإنجاز؛ قال تعالى: ï´؟ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ï´¾ [البقرة: 110].



46- من الظلم منعُ المكان والزمان من القيام فيه بما وُضع له؛ قال تعالى: ï´؟ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ï´¾ [البقرة: 114].



47- الفارق الزمني يقربه التقارب القلبي والمشابهة المعنوية؛ قال تعالى: ï´؟ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ï´¾ [البقرة: 118].



48- القيام بالواجب يعفيك من السؤال عن المقصرين والمتخلفين؛ قال تعالى: ï´؟ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ï´¾ [البقرة: 119].



49- العلم بالحق سبب من أسباب الثبات عليه؛ قال تعالى: ï´؟ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ï´¾ [البقرة: 120].



50- أن تكون قدوة للناس وإمامًا في الخير هبة من الله وفضل ونعمة؛ قال تعالى: ï´؟ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ï´¾ [البقرة: 124].



51- من العمل الصالح والأثر الطيب ما يخلِّد ذِكرَك في الدنيا؛ قال تعالى: ï´؟ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ï´¾ [البقرة: 125].



52- الدعاء للآخَرين وعدم الاقتصار على الذات من أخلاق الكبار؛ قال تعالى: ï´؟ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ ï´¾ [البقرة: 126].



53- قَبول الأعمال الصالحة عند الله قضية تؤرِّق مضاجع الصالحين؛ قال تعالى: ï´؟ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ï´¾ [البقرة: 127].



54- الطموح يتجاوز السنين والمكان؛ قال تعالى: ï´؟ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ï´¾ [البقرة: 128].



55- لا بد مع العلم من التزكية، ولا تقوم التزكية بلا علم، وتلاوة الآيات مصدرهما؛ قال تعالى: ï´؟ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ï´¾ [البقرة: 129].



56- الجهل بالنفس وبقدرها سبب من أسباب الانحراف؛ قال تعالى: ï´؟ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ï´¾ [البقرة: 130].



57- لا تجعل الماضيَ عائقًا بينك وبين العمل، فيومَك يومك؛ قال تعالى: ï´؟ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ï´¾ [البقرة: 134].



58- قوة التوكل على الله تعالى مبعث اطمئنان؛ قال تعالى: ï´؟ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ï´¾ [البقرة: 137].



59- السفيه تعرف أقواله قبل أن ينطق بها؛ قال تعالى: ï´؟ سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ ï´¾ [البقرة: 142].



60- الشهادة مسؤولية وكلما كانت المشهود عليه عظيما كانت أشد مسؤوليَّة؛ قال تعالى: ï´؟ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ï´¾ [البقرة: 143].



61- بعض الحاجات تُقضى- وإن لم يتكلَّم صاحبها بها- إذا انشغل القلب بها وهَمَّته؛ قال تعالى: ï´؟ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ï´¾ [البقرة: 144].



62- انحراف أهل العلم يُلحقهم بالظالمين؛ قال تعالى: ï´؟ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ï´¾ [البقرة: 145].



63- المعرفة المجردة عن مراقبة الله والعمل بها لا تنفع صاحبها؛ قال تعالى: ï´؟ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ï´¾ [البقرة: 146].



64- النهي عن الشيء لا يَعني وجوده حالاً أو القيام به مستقبَلاً؛ قال تعالى: ï´؟ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ï´¾ [البقرة: 147].



65- لكلٍّ وجهتُه وطريقته، والتميز بالمسابقة في الخيرات؛ قال تعالى: ï´؟ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ï´¾ [البقرة: 148].



66- مهما كانت قدراتك ومواهبك فلا غنى لك عن الاستعانة بالله تعالى، ومن رحمة الله أن أعطاك مفاتيحها؛ قال تعالى: ï´؟ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ï´¾ [البقرة: 153].



67- في التعامل مع الله لا تقِفْ عند حدود تصوراتك؛ قال تعالى: ï´؟ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ ï´¾ [البقرة: 154].



68- الابتلاء سنَّة، وله صور متنوعة؛ قال تعالى: ï´؟ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ï´¾ [البقرة: 155].



69- الصبر هو الموقف الواجب في التعامل مع الابتلاء؛ قال تعالى: ï´؟ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ï´¾ [البقرة: 155].



70- التسليم والرضا مَناطُ تحققهما عند الابتلاء؛ قال تعالى: ï´؟ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ï´¾ [البقرة: 156].



71- عظيم قدر الثمرة يُنسيك ألَم الطريق ويُذهب عنك مرارة الصبر؛ قال تعالى: ï´؟ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ï´¾ [البقرة: 157].



72- مِن تعظيم الله تعظيمُ شعائره المكانيَّة والزمانية؛ قال تعالى: ï´؟ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ï´¾ [البقرة: 158].



73- جريمة كِتمان العلم من أبشع الجرائم؛ قال تعالى: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ï´¾ [البقرة: 159].



74- آيات الله في ملَكوته دليلٌ عليه، وتُعرِّف به سبحانه وتعالى لمن كان له عقل؛ قال تعالى: ï´؟ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ï´¾ [البقرة: 164].



75- أحبِب مِن الدنيا ما شئتَ ومَن شئت، لكن لا بد من حدٍّ لهذا الحب فلا يتجاوز حدَّه؛ قال تعالى: ï´؟ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ï´¾ [البقرة: 165].



76- ذل التبعية والطاعة العمياء ليست في الدنيا فقط بل في الآخرة أشد وأقسى؛ قال تعالى: ï´؟ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ï´¾ [البقرة: 166].



77- العدو المتربص يبحث عن ثُغرة يهجم منها، ولو من خلال أَكلة وشَربة؛ قال تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالاً طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ï´¾ [البقرة: 168].



78- ليس كل ما كان عليه السابقون صحيحًا مهما كان تمسكهم به، فالعبرة بموافقته للشرع؛ قال تعالى: ï´؟ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ï´¾ [البقرة: 170].



79- الشكر عبادة؛ قال تعالى: ï´؟ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ï´¾ [البقرة: 172].



80- الخروج عن الأصل له ضوابطُ وقواعد وقوانين؛ قال تعالى: ï´؟ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ ï´¾ [البقرة: 173].



81- الاختلاف في المسلَّمات والقطعيات يورث الشقاق والنِّزاع؛ قال تعالى: ï´؟ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ï´¾ [البقرة: 176].



82- في التعامل مع الله سبحانه وتعالى: المقصودُ عمل القلب وتوجُّهه، وليس توجُّهَ البدن الخالي من أي حضور قلبي؛ قال تعالى: ï´؟ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ï´¾ [البقرة: 177].



83- العفو عن الآخرين خُلق رفيع، وهو نهاية القضية، وليس لمن عفا حقٌّ بعده؛ قال تعالى: ï´؟ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ï´¾ [البقرة: 178].



84- نهاية البعض قد تكون بدايةَ بعض آخر؛ قال تعالى: ï´؟ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ ï´¾ [البقرة: 179].



85- اشتراك الآخرين في التكليف يخفِّف وطأته؛ قال تعالى: ï´؟ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ï´¾ [البقرة: 183].



86- معرفة النهاية تعين على طول الطريق؛ قال تعالى: ï´؟ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ï´¾ [البقرة: 184].



87- ليس القصد من التكاليف إتعابَ البدن وإرهاق الروح؛ قال تعالى: ï´؟ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ï´¾ [البقرة: 185].



88- كلما شعَرتَ بالقرب انخفض صوتُك، وأبديتَ سرَّك، وأنكرتَ الوسائط؛ قال تعالى: ï´؟ فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ ï´¾ [البقرة: 186].



89- الاقتراب من المحذور محذور؛ قال تعالى: ï´؟ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ï´¾ [البقرة: 187].



90- اسأل؛ فالسؤال مفتاح العلم، فاسأل وإن كنت تظن أن الأمر واضح وجلي؛ قال تعالى: ï´؟ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ï´¾ [البقرة: 189].




91- الاعتداء على الآخرين- أيًّا كان نوعه؛ باليد، أو باللسان- جريمة ولا يجوز؛ قال تعالى: ï´؟ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ï´¾ [البقرة: 190].
يتبع




رد مع اقتباس