
28-04-2015, 09:09 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
لصوص الدولة.. لماذا يهدد الفساد الأمن العالمي؟
sarah chayes, “thieves of states: Why corruption threatens global security”, (new york city: W. W. Norton & company, 2015).
تُعد قضايا الفساد الحكومي من أخطر قضايا الفساد حول العالم، وذلك لما لها من تأثيرات بالغة، ليس فقط في نطاقها المحلي، ولكن تتعدى لتشمل المجتمع الدولي، خاصة إذا كانت مرتبطة بشبكات فساد عابرة للحدود الوطنية. وفي هذا السياق، يأتي كتاب الباحثة في برنامج الديمقراطية وسيادة القانون وبرنامج جنوب آسيا في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، والخبيرة في قضايا الاختلاس ومكافحة الفساد، سارة تشايز، والمعنون بـ"لصوص الدول: لماذا يهدد الفساد الأمن العالمي؟"، حيث يسلط الضوء على قضية الفساد الحكومي المُنظّم، وتأثيراته فى الأمن العالمي، من خلال دراسة الحالات التي تحولت فيها الحكومات إلى عصابات إجرامية، الأمر الذي يدفع شعوبها لتبني أعلى درجات السخط والتزمّت الديني، كما في أفغانستان، ونيجيريا، وبعض دول الربيع العربي.
تعريف الفساد
وهنا، يمكن تقسيم الفساد إلى قسمين، الأول: هو الفساد العادي أو الشائع، وهو موجود في كل البلدان. ورغم أنه يطرح مخاطر أمنية، فإنها غالباً ما تكون ذات تأثير متواضع، لأن هذا النوع من الفساد يعبّر عن استغلال مثيري الاضطرابات لمواطن ضعف المجتمع.
أمّا الثاني والأخير، فهو الفساد الذي يسري داخل النظام السياسي ذاته، ويستولي على أدوات عمل الحكومة الأساسية، مما يؤدي إلى تطويع موارد الدولة لخدمة المصالح المادية للنخبة الحاكمة.
شبكات الفساد المنظمة في أفغانستان ونيجيريا
ولم تعف تشايز حكومات الدول الغربية من مسئولية استشراء الفساد الحكومي المنظم في تلك الدول، فقد تحدثت عن الأموال التي دفعتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى كرزاي، الرئيس الأفغاني السابق، وشقيقه أحمد ولي.
الربيع العربي.. الثورة ضد الكليبتوقراطية
ففي حين كان الناس العاديون يعانون يومياً من الفقر والحرمان، كانت النخب السياسية والاقتصادية تقوم باستعراضٍ متباهٍ لثرواتها الضخمة، التي هي في الأساس جزء من الموارد العامة للدولة، والتي تحصّلوا عليها جراء عمليات الفساد.
العلاقة الارتباطية بين الفساد والأمن العالمي
استخدام الوسائل العنيفة أو المزعزعة للاستقرار. كما أنه يُنظر إلى الولايات المتحدة أو الدول الغربية الأخرى بحسبانها تساعد الممارسات الفاسدة للحكومات، وهو ما يؤدي إلى أن ينال تلك الدول جزء كبير من غضب الشعوب. فعلى سبيل المثال، كان المبرر الرئيسي لهجمات 11 سبتمبر 2001، بالنسبة لعطية عبد الرحمن، العضو البارز في تنظيم القاعدة، الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في تمكين ومساعدة الكليبتوقراطيات العربية، أي أن الحكومات الأجنبية التي تلعب دورا مساعداً للحكومات الفاسدة لا تُعد أقل فساداً من الحكومات المحلية في نظر الشعوب.
- الكليبتوقراطية: مصطلح يعني (حكم اللصوص)، وهو نمط الحكومة الذي يراكم الثروة الشخصية والسلطة السياسية للمسئولين الحكوميين والقلة الحاكمة، الذين يكوّنون الكربتوقراط، وذلك على حساب الجماعة. وعادة ما يكون نظام الحكم في تلك الحكومات في الأصل ديكتاتورياً أو استبدادياً، ومع ذلك فقد تظهر الكليبتوقراطية في بعض النظم الديمقراطية. انظر: ريم عزمي، "كليبتوقراطية؟
|
لايرتبط الفساد بنظام حكم
الفساد موجود طالما هناك بشر يتصارع
المهم والأهم
فى كيفية مواجهة هذاالفساد والذى هو أساس بناء أوهدم
ولخطورته أصبح سلاح فى يد الدول الكبرى تتحكم به فى مصائر دول العالم
فهو ليس بفساد طالما الحاكم موالى بل تمده وتعززه وهو فساد قاتل يهدد العالم كله حين يخرج الحاكم من عبائتهم
وهنا تعطى الإشارة لعيالها التابعين فى هذه الدول بتنفيذ التالى
مجموعة تتغنى به ليل نهار وتخرج سكان القبور من قبورهم للمتاجرة بهم مع أنهم سكنوها فى زمن من كان يواليهم
مجموعة أخرى لاتترك الفرصة للحكومات حتى لمجرد الرد أو العلاج لما تباكوا به وعليه بدموع التماسيح
مجموعة ثالثة تشكك فى أى تحرك لتتصدى له وتحبطه قبل بدايته
لأن الهدف فقط هو الاستسلام والعوده لفلكهم
فات هذه الباحثة أن تذكر لنا لماذا تعجز لبنان فى اختيار رئيس لها حتى الأن ؟
هل هو الفساد أم أمور أخرى
أفغانستان فى 2009 كانت تحت حكم عظماء العالم ومع هذا لم تمنع كل هذه القوى الفساد الحكومى
نيجيريا معظم بترولها للشرق فلابد أن يغضب الغرب
ولم تنسى الباحثة أن تبرر لنتاج الربيع المزعوم للقوى المتطرفة التى انتشرت فى ربوع العالم الإسلامى فقط
أستاذنا العزيز أيمن
العالم الأن مجموعة عرائس خيوطها بين أيادى قرارات الدول العظمى
ومع أن هناك فساد فى الدول العظمى يصل للفضائح الدولية
لكن لديها من مثقفيها ومفكريها ومبدعيها من يتعاونوا مع حكوماتهم حتى ينتشلوها من بئر الكارثة ويحولوها لدعوات بريئة لنشر الحريات والديمقراطيات بأنواعها (فالديمقراطية المحلية لديهم للفرجة وليست للتداول )
فهل يتوفر لدى باقى الدول فى إفريقيا وأسيا وأمريكا اللاتينية تلك هذه النوعية من الرجال
كيف سيكونوا كذلك وهم خريجى مدارس الغرب
جزاكم الله خيرا على نقل الموضوع
|