حاولوا اغتيالها بشتى الصور المسيئة ومحاولة تجريدها من قيمها المحفورة بجسد أبنائها من ألاف السنوات وجثها من جذورها بعزلها عن تاريخها وتقطيع جغرافيتها
فتصدى المجتمع فكان لابد وحتما من الإنتقام من المجتمع وتفريغة من أشرف مالديه من شهامة وترابط
فأنهالوا على الدين والقيم بالتبجح والدفع بالتخلى عنها ثم الوطنية بالتشكيك فى جدواها فى وقت نحن أحوج إليها من قرون مضت
تحالف البعض من اتباع دين مع الفرس والروم ضد أتباع محمد
وتراجع الليبراليين لقيمهم الممتدة من الغرب ضد بلادهم
وحتما لو نجح هذا الحصار القذر
سيأتينا جلبى مصر (البرادعى - نور - حشمت )فاتحا لمصر تحت زعم الحريات على دبابات الغرب
عندها لن تسطيع منع دغيدى وهلا و الشوباشى من نشر أفكارهم ليكتمل حل المجتمع تماما وتفكيكه
فالمصرى الحقيقى مؤيدا أو معارضا ماذا سيتبقى لك لتكون على الحياد فى هذا التوقيت ؟
لم يكن المستهدف يوما هو اسقاط نظام وفقط فقد اسقط نظامين فهل تراهم ارتضوا واكتفوا؟؟؟؟؟؟؟
|