عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 01-05-2015, 10:55 AM
أحمد بن راشد أحمد بن راشد غير متواجد حالياً
معلم أول لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 37
المشاركات: 122
معدل تقييم المستوى: 11
أحمد بن راشد is on a distinguished road
افتراضي هذا حوار كتبته إحدى طالباتي

- السﻻم عليكم
- و عليكم السﻻم و رحمة الله و بركاته
- ماذا كنت تفعل منذ قليل ؟
- كنت اتصفح بعض مواقع التواصل الإجتماعى على الانترنت ، ماذا عنك ؟
- ﻻ أحب استخدام تلك المواقع كثيرا . لقد كنت فى المكتبة و أنا اقضى معظم أوقات فراغى بها
- لماذا ﻻ تحبها ؟ استخدامها سهل و هى مفيدة جدا ، إذن ماذا تفعل عند بحثك عن المعلومات ؟
- أفضل قراءة الكتب للبحث عن أى معلومة أرغب فى معرفتها.
- لكن الكتب معظمها قديم و قد مر على تأليفها وقت طويل مما جعلها ﻻ تحتوى على معلومات جديدة . أنا أستخدم الانترنت دائما ؛ ﻷنه وسيلة متجددة للبحث عن المعلومات و تتيح لى كما كبيرا من المعلومات بمختلف المجاﻻت فى وقت قصير و مواقع التواصل الاجتماعى تمكننى من التواصل مع أصدقائى و التعارف على اشخاص من بلدان مختلفة و فيها مواكبة للتكنولوجيا الحديثة التى توصل لها الإنسان بعقله و يجب أﻻ نقصر استخدامنا على الأدوات القديمة فقط .
- لكن تلك المواقع مليئة بالشائعات و التلاعب بالعقول و المعلومات المغلوطة على عكس الكتب الموثوق فى مصادرها و يكتب بها المراجع التى أخذت منها المعلومات لذلك فلا مجال للشك فى المعلومات الواردة بمحتواها كما أن القراءة تنير العقل و تفتح الآفاق و كم من عظماء بنوا أنفسهم بالمواظبة على القراءة
- ما زلت مصرا على رأيى فى أن التكنولوجيا هى السلاح الأقوى فى عصرنا هذا ..
حسنا اختلاف الرأى ﻻ يفسد للود قضية.
-معك حق .. إلى اللقاء
-الى اللقاء قريبا ان شاء الله.
** الرأى الذى أميل له : أستخدام الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعى ، ﻷنها فيها مسايرة للتطور من حولنا و تعطينا كما غير محدود من المعلومات الجديدة و الشيقة و هى وسيلة للتواصل مع الآخرين أيضا و طريقة استخدامها سهلة و البحث عن المعلومة باستخدام الانترنت ﻻ يستغرق وقتا و لتجنب المعلومات الخاطئة يمكننا أﻻ نقرأ المعلومات إﻻ من خلال الصفحات المعروفة الموثوق بها التى لها عدد كبير من المتابعين و لها مصداقية عند جمهور القراء و المتابعين كما أن تلك المواقع تربط بين دول العالم جميعها و حولت عالمنا الى قرية صغيرة ..
__________________

وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ