عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-05-2015, 05:24 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

محطم التتار والروافض والصليبيين :: الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري



أ بو محمد الصعيدي


دور التقية في اسقاط الخلافة الاسلامية
ـــــــــــــــ


تبين فيما سبق لنا , الدور الذي لعبه نصيرالطوسي ،مع سيده هولاكو،لتدمير بلاد الاسلام ،وهدم الخلافة الاسلامية ...!!

ويتم ذالك كله في غطاء من التقية ،التي يستتر خلفها الراوافض دائماً،ونحن هنا في تحليلنا لتلك الاحداث ، إنما جئنا بالخبرمن كتب القوم ومن اقلام،آياتهم التي تقطر حقداً وبغضاً لاهل السنة ،فيقول سيدهم الخوميني فضح الله سره في كتابه الحكومة الاسلامية :(إذا كانت ظروف التقية تلزم أحداً منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى ***ه، إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله) انتهي ......!!

فدخول الطوسي مع هولاكوارض الاسلام، ليهدم الخلافة وي*** المسلمين هو نصر حقيقي في ،نظر علماء الروافض !!!!

وليس هذا من فراغ ولاكنهم يرون في أهل ،السنة أنهم كفار يُجوز ***هم ولايؤاخذقاتلهم ولا تجب عليه الدية ،فهذا شيخهم المفيد في كتابه أوائل المقالات ، يقول : ( حاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين: (إتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب، وإلا ***هم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار) إنتهي ....!!

وقال الجزائري نقمة الله في الانوار النعمانية :مبيناً حقيقة حجم الخلاف كما يراه هو بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا) إنتهي ...!!

وقال الخوميني فضح الله سره في كتابه المكاسب المحرمة :(غيرنا ليسوا بإخواننا وإن كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).

ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة ما خلا شيعتنا).

فقال فضح الله سره معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)...!!

وكان في إستخدامهم التقية مع المسلمين السنة وخاصة ،مع الخليفة سبيلاً إلي وصولهم إلي مناصب قيادية في الدولة ، كما فعل بن العلقمي حتي وصل إلي رتبة رئيس الوزراء ، وهو يستخدم التقية ليس سياسة ولاكن تدُيناً ..

قال الخوميني فضح الله سره في المكاسب المحرمة :(وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم) إنتهي ...!!

فانظركيف يرتبون على التقيَّة أعظم الأجر، وأنها أفضل عبادة تقدم في مذهب التشيع، ويسمونها الخبء أي إخفاء حقيقة النوايا الخبيثة في أعماق النفس، وأيضاً إخفاء حقيقة نوايا أهل التشيع تجاه الآخرلأن التشيع دين قائم على السرية والكتمان...!!

فهذا هو السبب الحقيقي في محالفة ، بن العلقمي والروافض للتتار وليس كما ذُكر في كثير من كتب التاريخ ، أن حادثة الكرخ هي السبب الذي دعي ،بن العلقمي إلي مكاتبة هولاكووتشجيعه علي الدخول إلي بغداد ، وحادثة الكرخ هذه إنما هي حادثة عادية كثيراً ماكان يحدث مثلها ،بين اهل السنة والروافض .

ولم تكن سياسة المكاتبة مع التتار هي الأولى في هذا السياق، بل سبقتها
خطوات مهدت لها وكانت بمثابة الأرضية والمقدمة لما بعدها فقد إتخذ بن العلقمي سياسة خبيثة في إضعاف جيش الخلافة ساهمت في دخول التتار بغداد دون مقاومة تذكر، إذ إجتهد قبل مجيء التتار في صرف الجيوش وإسقاط إسمهم

من الديوان وصرفهم عن إقطاعاتهم، ونجح في ذلك إذ كانت العساكر في آخر أيام المستنصر قريبا من مائة ألف منهم من الأمراء من هو كالملوك الأكابر الأكاسر فلم يزل بن العلقمي مجتهدا في تقليلهم إلى أن لم يبق منهم سوى عشرة آلاف في أواخر أيام المستعصم.!!

ويقول الذهبي: (استوزر المستعصم بن العلقمي الرافضي فأهلك الحرث والنسل، وحسن له جمع الأموال، وأن يقتصر على بعض العساكر، فقطع أكثرهم)..!!

وبلغت حالة الجيش وعساكر الخلافة بالذات مبلغا من الذل والهوان، حتى استعطى كثير منهم في الأسواق وأبواب المساجد، وحق للشعراء أن ينشدوا فيهم الشعر ويرثوهم بالقصائد، وينعوا على الإسلام وأهله.

وقال السبكي: (كان شيعيا رافضيا في قلبه غل على الإسلام وأهله.
تولى الوزارة للخليفة العباسي المستعصم مدة أربع عشرة سنة أفشى خلافها الرفض فعارضته السنة فكبت فتنمّر).

و قال بن الاثير رافضيا خبيثا رديء الطوية على الإسلام وأهله).


وقال بن تيمية :(والرافضة تحب التتار ودولتهم لأنه يحصل لهم بها من العز ما لا يحصل بدولة المسلمين، والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين، وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل إسلامهم إلى أرض المشرق بخراسان والعراق والشام، وكانوا أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الإسلام و*** المسلمين وسبي حريمهم، وقضية ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة، وقضيتهم في حلب مع صاحب حلب مشهورة يعرفها عموم الناس... وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركين كان ذلك غصة عند الرافضة، وإذا غلب المشركون والنصارى المسلمين كان ذلك عيدا ومسرة عند الرافضة.)إنتهي...!!
ويتبين من خلال ما سبق أسباب تعاون الرافضة مع ،التتار والتمهيد معهم من خلال بن العلقمي والطوسي ، ومن علي شاكلتهم لدخولهم لديار الاسلام ،وهدم الخلافة الاسلامية و*** أهل السنة المخالفين ..!!

وللحق فإنهم لايتحملون المسؤلية وحدهم ،وإنما يتحملها أيضاً والجانب الكبير منها الخليفة المستعصم ، إذ أنه ترك الامور لذالك الرافضي بن العلقمي وإنصرف هو ،إلي الدنيا ولهوها تاركاً مصير البلاد وأهلها في يد ذالك الذئب ،الذي يتحين أي فرصة للانتقام والنيل من الاسلام وأهله ...!!

يتبع إن شاء الله

رد مع اقتباس