عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-05-2015, 10:56 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي



الخصائص العامة للإسلام


د. إبراهيم بن حماد بن سلطان الريس


الخصيصة السادسة:
ديـن الأخـلاق:

الإسلام دين الأخلاق، فما من حُكم شرعي في دين الإسلام إلا ويلبِّي مقصدًا خُلُقيًّا حميدًا للإنسان، ولهذا كان قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (إِنَّما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ صالِحَ الأخْلاقِ)[29]، وقوله: (إنَّ مِنْ أحَبِّكُمْ إليَّ وأقْرَبِكُمْ مِنّي مَجْلِساً يَوْمَ القِيَامَةِ؛ أحاسِنُكُمْ أخْلاقاً، وَإنَّ أبْغَضَكُمْ إليَّ وأبْعَدَكُمْ مِنِّي يَوْمَ القِيامَةِ؛ الثَّرْثارُونَ وَالمُتَشَدّقُونَ وَالمُتَفَيْهِقُونَ.قالوا:يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدّقون، فما المتفيهقون؟ قال: المُتَكَبِّرُون)[30]. فالثرثرة والتشدق والتفيهق صفات ذميمة لما تتضمنه من معنى العجب بالنفس والرد للحق والتعالي على الخلق.

وفي الحديث[31]: (إِنّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاقاً).


ثم إن لازم من يتمسك بالإسلام أن يكون حسن السلوك، سامي الخلق، شريف المعاملة، ولقد كان في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وسلف الأمة، أعظم مثال على ذلك المجتمع الأخلاقي المثالي.


والله جل وعلا حين أثنى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، كان ثناؤه سبحانه بأبلغ وأرفع عبارة في قوله جل وعلا: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].


وحين يقرأ المسلم القرآن العظيم أو يتتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد أن الله تعالى يؤكد على صفات أهل الإيمان، بأنها الصفات الفاضلة، ويفصِّل في ذكرها تفصيلاً يُبين سموَّ أخلاق هذا الدين ومقاصده، في صبغ الناس بهذه الصبغة الأخلاقية الإلهية السامية، يقول الله جل جلاله: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴾ [المؤمنون: 1 – 6].


وقال جل وعلا عن عباد الرحمن: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَانِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَْرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا * وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلـهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴾ [الفرقان: 63 - 68].


وفي سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من النصوص ما يؤكد على هذه الحقيقة ويجعلها وصفًا رئيسًا من صفات المؤمنين: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ؛ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ؛ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ)[32]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِه)[33].


وهو دين الصدق؛ كما قال الله عز وجل: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].


وهو دين الصبر؛ كما قال عز وجل: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].


وهو دين التسامح والعفو؛ ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199].


وهو دين التعاون والنصرة؛ ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِّرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِْثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2].


وهو دين الوفاء؛ ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ﴾ [المائدة: 1]. إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الكثيرة التي تحث على الأخلاق الفاضلة.

وتتجلى هذه الخصيصة في أحكام هذا الدين وتفصيلات شريعة الله تعالى، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، والزكاة فيها التربية على سخاء النفس وبذلها، وفي الصوم تلمس أحوال الفقراء والشعور بحاجتهم، وفي الحج نهيٌ عن الرفث والفسوق والجدال والصخب، وتدريب النفس على الصبر والإيثار، والمعاملات بين الناس تقوم على الوضوح والمصلحة المتبادلة، وتذم الأحكام الشرعية الأنانية والمكر والغش والخداع والاحتكار وكل ما فيه جهالة وغرر.


ثم إن من دلائل أخلاقية الإسلام، أن المسلم وهو في أقسى المواقف وأشد الأوقات في الحرب وحين يُطرب ضجيجُ السلاح أسماعَ الأبطال، وحين تُحمل الأرواح على الأَكف، وحين يتقابل المسلم مع الكافر في الحرب، تتجلى أخلاقية الإسلام، ﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [البقرة: 190].


ويقول جل وعلا: ﴿ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِّرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِْثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2].


ولقد كان من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصاياه لمن يبعثهم من جند الإسلام، ما فيه سمو أخلاق هذا الدين؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرًا، ثم قال: (اغْزُوا بِاسْمِ الله، فِي سَبِيلِ الله، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بالله، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا ولا تَغْدِرُوا وَلا تُمَثِّلوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيداً..) الحديث[34].


فهذه لمحة سريعة لهذه الخصيصة التي يمتاز بها دين الإسلام عما سواه من المناهج الأخرى.



[1] لسان العرب: مادة ((خصص)). (7/25).

[2] مفردات ألفاظ القرآن. مادة ((خصّ)).
[3] متفق عليه: أخرجه البخاري؛ كتاب الإيمان، باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان وعلم الساعة، رقم (50). ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الإِيمان والإِسلام والإِحسان...، رقم (10).
[4] انظر نحو ذلك في: مدخل لمعرفة الإسلام (136). والخصائص العامة للإسلام (38).
[5] اليهودية: هي ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه الصلاة والسلام والمعروفين بالأسباط من بني إسرائيل الذي أرسل الله إليهم موسى عليه الصلاة والسلام مؤيداً بالتوراة ليكون لهم نبيًّا، وبيَّن الله عزَّ وجلَّ في القرآن الكريم أنهم حرّفوا وبدَّلوا كلام الله تعالى. انظر الموسوعة الميسرة: (1/500).
[6] النصرانية: هي الرسالة التي أنزلت على نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام، مكملة لرسالة موسى عليه الصلاة والسلام، وقد تعرض الإنجيل للتحريف والتبديل كما ذكر الله تعالى ذلك في القرآن العظيم، وامتزجت النصرانية بمعتقدات وفلسفات وثنية. انظر الموسوعة الميسرة: (2/574).
[7] الهندوسية: ديانة وثنية، نشأت قرابة القرن الخامس عشر قبل الميلاد، يعتقدون بأن لكل طبيعة نافعة أو ضارة إلهاً يُعبد؛ وهي آلهة كثيرة، وهم إذا أقبلوا على إله من الآلهة أقبلوا عليه بكل جوارحهم حتى تختفي عنهم كل الآلهة الأخرى، يلتقي الهندوس على تقديس البقرة. انظر الموسوعة الميسرة: (2/734).
[8] البوذية: هي ديانة الهند في القرن الخامس قبل الميلاد. كانت متوجهة إلى العناية بالإنسان، وفيها دعوة إلى التصوف والخشونة ونبذ الترف، والمناداة بالمحبة والتسامح وفعل الخير. أسسها ((سدهارتا جوتاما)) الملقب بـ((بوذا)) أي العالم المستنير، ولما مات ألَّهه أتباعه، فهم يعتقدون: أن بوذا هو ابن الله، وهو المخلِّص للبشرية من مآسيها وآلامها وأنه يتحمل عنهم جميع خطاياهم. انظر الموسوعة الميسرة: (2/768).
[9] عبادة الشيطان: ظهرت في خضم الوضع الشهواني العالمي، وتتمثل قيم هذه الفئة في الضياع وتغليب الممارسات ال***ية والرقص، ولهم كتابهم الديني وهو كتاب ((الشيطان))، من تأليف الأمريكي اليهودي ليفي، المؤسس لكنيسة الشيطان بسان فرانسيسكو، بالولايات المتحدة، وهم يريدون أن تكون الحياة من غير قيود الأخلاقيين، ويرون أنه آن أوان التخلص من الأخلاق؛ لأنها عنصر تعويق وليست عامل دفع وترقية، وهم يرتدون الثياب السوداء، ويرسمون وشم الصليب المعقوف أو نجمة داود على صدورهم وأذرعهم. انظر: عبَّاد الشيطان؛ أخطر الفرق المعاصرة.

[10] العلمانية وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل، ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين، وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر، ومدلول العلمانية: عزل الدين عن الدولة وعن حياة المجتمع، وإبقاؤه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه. انظر الموسوعة الميسرة: (2/689).
[11] الشيوعية: مذهب فكري يقوم على الإِلحاد، وأن المادة هي أساس كل شيء، وشعارهم: نؤمن بثلاثة: ماركس ولينين وستالين، ونكفر بثلاثة: الله، الدين، الملكية الخاصة، ظهرت في ألمانيا على يد ماركس وانجلز. الموسوعة الميسرة: (2/929).
[12] الرأسمالية: نظام اقتصادي ذو فلسفة اجتماعية وسياسية، يقوم على أساس تنمية الملكية الفردية والمحافظة عليها؛ بالبحث عن الربح بشتى الطرق والأساليب، ويدعو إلى الحرية السياسية والأخلاقية والاجتماعية المطلقة. انظر الموسوعة الميسرة: (2/920).
[13] الوجودية: مذهب فلسفي أدبي ملحد، يرتكز على الوجود الإنساني الذي هو الحقيقة اليقينية الوحيدة، وأن للإنسان أن يثبت وجوده كما يشاء، فكل إنسان يفعل ما يريد، وليس لأحد أن يفرض قيماً أو أخلاقاً على الآخرين. فالوجودي الحق هو الذي لا يقبل توجيهاً من الخارج، إنما يسيِّر نفسه بنفسه ويلبي نداء شهواته وغرائزه دون قيود ولا حدود. انظر الموسوعة الميسرة: (2/898).
[14] انظر: نحو ثقافة إسلامية أصيلة (185).
[15] أخرجه الترمذي، كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة التوبة، رقم (3197). وقال: حديث غريب. وحسنه الألباني.
[16] البداية والنهاية، (7-47).
[17] الوجيز في الثقافة الإسلامية (87).
[18] النهاية في غريب الحديث (3/457).
[19] متفق عليه: أخرجه البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب لا تبديل لخلق الله. رقم (4497)، ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب كل مولود يولد على الفطرة، رقم (2658).
[20] أخرجه مسلم: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار، رقم (2865).
[21] لسان العرب: (7/427).
[22] جامع البيان (2/6).
[23] متفق عليه: أخرجه البخاري، كتاب النكاح، باب الترغيب في النكاح، رقم (4776) ومسلم، كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ووجد مؤنة، رقم (1401).
[24] متفق عليه: أخرجه البخاري، كتاب التهجد، باب ما يكره من التشديد في العبادة، رقم (1099). ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب أمر من نعس في صلاته أو استعجم عليه القرآن أو الذكر بأن يرقد أو يقعد حتى يذهب عنه ذلك، رقم (784).
[25] متفق عليه: أخرجه البخاري، كتاب النكاح، باب لزوجك عليك حق، رقم (4903). ومسلم، كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوَّت به حقًّا، رقم (1159).
[26] الإسلام على مفترق الطرق (70).
[27] لا يخفى على مسلم أن دين الله تعالى حق وصدق، وأن ما في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الثابتة حق لا يرتاب فيه، وأن ما يرد من بحوث ودراسات في هذا الباب فيه الحق البين الواضح، وفيه ما يتكلف له أصحابه ليتم التوافق والإعجاز، وإن ما نقصد له في هذا الباب هو الحقائق العلمية الواضحة، مما يستأنس به المرء، وتطمئن له النفس. والله أعلى وأعلم.
[28] انظر: حوار مع نصراني (25 - 31).
[29] أخرجه البخاري في الأدب المفرد، (ص:104)، وأحمد في المسند (2/381)، والحاكم في المستدرك (4221) وصححه على شرط مسلم.
[30] أخرجه الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في معالي الأخلاق، رقم (2018).
[31] متفق عليه: أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء، وما يكره من البخل، رقم (5688)، ومسلم، كتاب الفضائل، باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم، رقم (2320).
[32] متفق عليه: أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، رقم (3153)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب الحث على إكرام الجار والضيف ولزوم الصمت إلا عن الخير رقم (47).
[33] متفق عليه: أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، رقم (10)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان تفاضل الإسلام، وأي أموره أفضل، رقم (40).
[34] أخرجه مسلم، كتاب الجهاد، باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث، رقم (1731).