
08-05-2015, 07:19 PM
|
 |
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
|
|
حديقة الأدب (5)
صالح الحمد
قالَ عمارةُ بنُ عَقيل، قال: كانَ الرجلُ فيما مضى إذا أرادَ شينَ جارِه أو صاحبِهِ طلب حاجتَهُ إلى غيرِه.
[الجليس الصالح ص239] باختصارٍ في السند إلى عمارة.
• • •
عبدُ الملكِ بن مروان: أفضل الناسِ من تواضعَ عن رِفعةٍ ، وعفا عن قُدرةٍ، وأنصفَ عن قوَّة.
[زهر الآداب 254/1]
• • •
قيل لبعضِ أهلِ الحِجَا: كم لكَ من صديقٍ؟ قال: لا أدري؛ لأنَّ الدنيا مُقبلة، والأموالُ عندي موجودةٌ، وإنما يُعرف ذلك لو وَلَّت.
[العود الهندي 403/1]
• • •
لا تَجلسنَّ ببابِ مَن
يأْبى عليكَ دخولَ دارِهْ
وتقولُ: حاجاتي إلَيْ
هِ يعيقُها إنْ لَم أُدارهْ
فاتركهُ واقصدْ ربَّها
تُقضى وربُّ الدَّارِ كارِهْ
[الصبابات ص 57]
• • •
من كلام العرب:
فضلُ الفعال على المقالِ مكرمةٌ، وفضل المقالِ على الفعالِ مَنقصَة.
[المصون في الأدب ص187]
• • •
مالك بن دِينار: إنَّ المنافقين في المساجدِ كالعَصافيرِ في القَفص.
[ ربيع الأبرار 305/1]
• • •
لعُبيدِ اللهِ في بعض حكمِ الأولينَ: غَافِصِ الفُرصةَ عند إبَّانها، وَكِلِ الأمورَ إلى وليِّها.
[التشبيبات والطلب ص 77]
• • •
مع كلِّ عُسرٍ يُسرٌ، وبعدَ كلِّ يومٍ غدٌ، وعَقِب كلِّ سبتٍ أحدٌ.
[رسائل العميدي ص 6]
• • •
ومعَ الحاجةِ تقَعُ الفِكرَة والحيلةُ، ومع الكِفَاية يقعُ العجزُ والبلادَة.
[تأويل مشكل القرآن ص86]
|