
14-05-2015, 10:13 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام
فى ديمقراطية المنصب الرئاسى
أنور الهواري
http://www.almasryalyoum.com/news/details/731802
الحل بوضوح شديد: لازم يكون عندنا طبقة من الرجال العظام، المؤهلين للرئاسة، نعدهم أو تعدهم الأحزاب أو تعدهم الدولة أو يعدون أنفسهم، الرؤساء لا يأتون من الفراغ، ولا من المصادفات، ولكنهم ينبتون من التربة السياسية، ونحن عندنا بيئة سياسية صخرية حجرية صلدة قاتلة لأى نبتة يمكن أن تنبت فيها، وهذا يفسر لك: لماذا نعترف بأنه ليس عندنا بدائل أفضل لمن يكون فى السلطة؟! ولماذا نعجز عن الإجابة عندما نُسأل: وما هو البديل؟! بل نسكت عندما يُقال لنا: من تقترح رئيساً للوزراء مثلاً؟
آخرُ الكلام: لن ننضج سياسياً دون أن نجرب كل فكرة جديدة صالحة، ولن تنجح لنا تجارب دون أن نقع فى أخطاء، وأرجو فى الانتخابات الرئاسية القادمة 2018م، أن تكون عندنا بيئة سياسية تسمح بانتخابات ليست مثل الاستفتاءات.
|
مصيبتنا فى ساستنا ونخبنا ومثقفينا والدليل
1-تجد فى سطوره خروج مهين لرئيس غدر به بعمل إرهابى فبرر الإرهاب وجعله أداه شرعية لعزل رئيس
2- الدولة هى الحيطة المايلة دائما وعليها أن تعد القادة ولم يتجرأ على نقد الأحزاب المئة
3-هكذا صنع الديكور فى انتخابات 2012 بزعم محاربة رجال مبارك وتمكين الأخوان كما اتفق عليه فى قاعات جبهة التغيير فى خريف 2010- ومع ذلك من منع عتاولة الساسة من دخول الانتخابات الأخيرة أو حتى مساندة مندوبهم من باب نحن هنا ولدينا القوة على المواجهة
4-فى أوربا وأمريكا والدول المتقدمةيصعد الحاكم بتوليه المناصب الجماهيرية الخدمية البسيطة وبجودة عمله ينزع احترام الناس حتى يصل باختيارهم لحاكم ولاية أو لعمدة مدينة فتلمع أعماله فيختاره الناس حاكما
فهل يفكر عتاولة الأحزاب فى تدريب شباب حزبهم فى مدنهم وقراهم بالتواجد بين ناسهم ليدفعهم الناس إلى المحليات ثم إلى البرلمانات ثم إلى الرئاسة
من أين ذلك وهو يرى تاريخ رئيس حزبه وقدوته على وتيره واحدة أنا معارضة أنا معارضة وكأن الوصول للحكم ذنب لايغتفر ولأن أنا معارضة تريحه من محاولات التواجد بين الناس --ولم يبدأحياته بمنصب خدمى جماهيرى لأنه وللأسف الفكر الباشواتى تسيطر على الأحزاب
وحدوته التزوير المطلق إن صدقت ماكنا رأينا كل هذه الوجوه فى مجالس النواب السابقة ولا هى الدولة بكل هيلمنها كانت بتقدر على الكل لكنها كانت بتخاف مثلا من عبود والبدرى والحريرى والإخوان
الشعب المصرى عايز نائب مصطبه بلاتعالى وبلافذلكه والباشوات عايز ين يبقوا نواب الهاى كان فى زمن باى
ولواستمر الحال هكذا هيفضل الباشا وحيدا فى وسيته (مقر حزبه ) يسب الشعب ويتهمه بالتخلف وعدم الوعى والتزوير والذى منه ولن تجده يلوم على نفسه لأنه يحمل فى جيناته أخلاق البرنسات التى لاتعنيه فهم فكر من حوله ولكن يجبرهم هو على فكره
وسيمضى الشعب فى طريقة متحررا ولاعزاء لمن تعالى على فهمه
5- فى وطن رئيس الجمهورية يتدخل للصلح بين عتاولة حزب له أمجاد وانجازات
لازم تضرب نفسك قلمين جامدين لتصل للكارثة التى يعدها الساسة والنخب لكلنا
يرددون ليل ونهار - نريد دولة مدنية حديثة الرئيس مايلزق فيها على كرسى عرشها كى يكون هناك أمل للشباب
طب ابدأوا انتم وافتحوا المجال وخلوا أفعالكم تسبق الأقوال وغيروا كراسيكم وهاتوها تيفال
|