لأبواسماعيل حسنتان لصالح الشعب
الأولى أن بظهوره فى بداية الثورة جنب من يتغنون بها الأن ومصدعين رؤسنا حتى الأن وعايزنها مستمرة دائما فى الميادين
الثانية : أنه بجمهوره ونزوله للميدان بسبب وبدون سبب وحصاره لمؤسسات الدوله جعل المواطن يتشكك فى الهدف الحقيقى من الثورة وتأكد أن السبب المعلن غير السبب المتخف وأن المستقبل لن تكون مصر التى يعرفها ويريدها ولكن مصر الميليشيات - مصر التى لم تدار بدستور وقوانين وقضاء ولكن بمكتب استشارى المرشد
فوضع أبواسماعيل وميليشياته فى الشوارع وحصار المؤسسات (الدفاع -الشرطة -الإعلام - القضاء )هو الذى زرع الرعب فى نفوس المصريين على وطنهم وكان السبب الأول من أسباب ثورة 30يونيو
فمن حاصر الشرطة والقضاء كيف ستأخذ حقك منه ومن ميليشياته بعد ذلك
وها أنت ترى تبجحهم حتى الأن --- وغلهم من كل من صدهم عن أهدافهم المريبة
جزاكم الله خيرا على الموضوع
|