أ كل القول من طَرْفٍ بجوف الليل لا يُنسأ ؟
وماذا لو رأى ربي طريح العشق لا يهدأ ؟
أ ليس الليل تهيئة وسترا للذي يقرأ
يقوم الليل مرتحلا ودمع العين لا يرقأ
يجوب قصور آخرة من الياقوت لا تهرأ
فلا حمراء أندلس ولا غرناطةً منشأ
ولكن جنة تبقى لمن رام الهنا ملجأ
وكم ملك على النيران جرح النار لا يبرأ
سفيني في الدجى أملي
وعفو الله لي مرفأ
|