عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 20-05-2015, 11:55 PM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
عضو مجلس ادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,913
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزتى في دينى مشاهدة المشاركة
: هنيئا لمن قرأها وفهمها وبادر إلى العمل بها



اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



قال ابن القيم رحمه الله :
(هلكت جارية في طاعون فرآها أبوها في المنام .. فقال لها: يابنيه أخبريني عن الآخره!! فقالت:
قدمنا على أمر عظيم وقد كنا نعلم ولا نعمل والله لتسبيحة واحده أو ركعة واحده في صحيفة عملي أحب إلي من الدنيا وما فيها..)
لقد قالت الجارية كلاماً عظيماً (كنا نعلم ولا نعمل) ولكن كثيراً منا لم يفهم مرادها.

🌼كنا نعلم أننا إذا قلنا سبحان الله وبحمده مائة مرة تغفر لنا ذنوبنا وإن كانت مثل زبد البحر ( وتمر علينا الأيام والليالي ولا نقولها )

كنا نعلم أن ركعتي الضحى تجزئ عن 360 صدقة ( وتمر علينا الأيام تلو الأيام ولا نصليها )
وكنا نعلم أن من صام يوماً في سبيل الله تطوعاً باعد الله وجهه عن النار سبع خنادق وباعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً ( )


وكنا نعلم أن من عاد مريضاً ( أي زاره) تبعه سبعون ألف ملك يستغفرون له الله ( ولم نزر مريضاً هذا الاسبوع )

وكنا نعلم أن من صلى على جنازة وتبعها حتى تدفن أن له قيراطين من الأجر ( والقيراط كجبل أحد ) وتمر علينا الأسابيع ولم نذهب إلى المقابر

وكنا نعلم أن من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة ( عش الطائر ) بنى الله له بيتاً في الجنة ( ولم نساهم في بناء المساجد ولو بعشرة دنانير )

وكنا نعلم أن الساعي على الأرملة وأبنائها المساكين كالمجاهد في سبيل الله وكصائم النهار الذي لا يفطر وكقائم الليل كله ولا ينام ( ولم نساهم في كفالة الأرملة وأبنائها )

وكنا نعلم أن من قرأ من القرآن حرفا واحدا فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ولم نهتم بقراءة القرآن يومياً

وكنا نعلم أن الحج المبرور جزاؤه الجنة و أجره أن يرجع الحاج كيوم ولدته أمه ( أي بصفحة بيضاء نقية من الذنوب ) ولم نحرص على أداء مناسك الحج مع أن الظروف سهلة وميسرة علينا

وكنا نعلم أن شرف المؤمن قيامه الليل وأن النبي صلى الله عليه وآله مع صحابته لم يفرطوا بصلاة القيام طول عمرهم رغم انشغالهم بلقمة عيشهم وجهادهم في سبيل نشر دينه أما نحن فالتفريط كبير في هذا الموضوع

وكنا نعلم أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ولم نستعد لهذا اليوم
🌼وكنا ندفن الموتى ونصلى عليهم ولم نجتهد لمثل هذا اليوم وكأننا لدينا شهادة تفيد أنك غير المقصود.

اعلم أخي واعلمي أختي الحبيبة أن كل نفَس نتنفسه يقربنا إلى الأجل المحتوم ( الموت ) وما زلنا نلهو ونلعب ونمرح .
=================






أولاً: جزاكِ الله خيراً يا آية.

ثانياً
: هذا القول لم يقله ابن القيم رحمه الله، وإنما نقله عن يزيد بن نعامة هكذا: "وقال يزيد بن نعامة: هلكت جارية في طاعون الجارف فلقيها أبوها بعد موتها فقال لها يا بنية أخبرينى عن الآخرة؟! قالت: يا أبت قدمنا على أمر عظيم، نعلم ولا نعمل، وتعملون ولا تعلمون والله لتسبيحة أو تسبيحتان أو ركعة أو ركعتان في صحيفة عملي أحب إلى من الدنيا وما فيها." وذلك في كتابه "الروح في الكلام على أرواح الأموات والأحياء" (ج1/ ص25).

ثالثاً
: ما تم ذكره بعد قوله: "عملي أحب إلي من الدنيا وما فيها". ليس من كلام ابن القيم، ولا من كلام يزيد.

رابعاً
: وعن سند هذه الرواية، فهو عند ابن أبي الدنيا في "المنامات" (1/ 86)، إذ قال الإمام: حدثنا أبو بكر (محمد بن رزق الله الكَلْوَذَانِيُّ)، حدثني فضالة بن حصين، عن يزيد بن نعامة، قال: " هَلَكَتْ جَارِيَةٌ فِي طَاعُونٍ جَارِفٍ , فَلَقِيَهَا أَبُوهَا بَعْدَ مَوْتِهَا فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لَهَا: يَا بُنَيَّةُ خَبِّرِينِي عَنِ الْآخِرَةِ قَالَتْ: يَا أَبَهْ قَدِمْنَا عَلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ نَعْلَمُ وَلَا نَعْمَلُ، وَتْعَمَلُونَ وَلَا تَعْلَمُونَ، لَتَسْبِيحَةٌ أَوْ تَسْبِيحَتَانِ أَوْ رَكْعَةٌ أَوْ رَكْعَتَانِ فِي صَحِيفَةِ عَمَلِي أَحَبُّ لِي مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".

قلت
: هذا إسناد ضعيف، آفته: فضالة بن حصين الضبي، اتفق الأئمة على تضعيفه في الرواية. قال عنه البُخاري وأبو حاتم الرازي: مضطرب الحديث. وقال ابن حبان: يروي، عَن مُحَمد بن عَمْرو ما لا يُتابع عليه وعن غيره ما ليس من حديثهم. وقال السَّاجِي: فيه ضعف، وعنده مناكير. وقال الحاكم والنقاش: روى عن عُبَيد الله بن عمر، ومُحمد بن عَمْرو مناكير. وذكره العقيلي والدولابي، وَابن الجارود، وَغيرهم في الضعفاء. وقال أبو نعيم: روى المناكير، لا شيء.

-
فمثل هذا الرجل لا تُقبل روايته؛ ومع هذا فلم يتكلم ابن القيم -وهو الإمام المِدرَه- عن سند هذه الحكاية.

__________________
رد مع اقتباس