
24-05-2015, 11:36 PM
|
 |
عضو خبير
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 724
معدل تقييم المستوى: 12
|
|
السيسى وعبد الناصر
===============
ولعل التجرد والوطنية والعطاء الذى نشره الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يتجسد اليوم على يد الزعيم عبد الفتاح السيسى …ولعل ذلك ما جاء واضحا على لسان الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام لحزب “الحركة الوطنية المصرية حيث قال أن “الرئيس عبدالفتاح السيسي، يسير على ذات الدرب مدافعا عن مصر وعن شعبها رافعًا رايتها في كل المحافل الدولية، ولعل كلمته الأخيرة أمام الأمم المتحدة خير دليل على ذلك”.
وشدد على أنه “لابد وأن تدفعنا نحو استلهام العزة والمجد ورفع كرامة الدولة المصرية فوق رؤوس الأشهاد، حيث حقق استقلالية للقرار الوطني، فلم تخضع مصر قط في عهده للوصاية أو التبعية”.
وتابع “علينا أن نواصل دعمنا للرئيس السيسي حتى يصل بدولتنا إلى بر الأمان ونحميها من مؤامرات الغدر والخيانة التي تحاك ضدنا من أطراف دول عديدة”.
عبد الناصر والسيسى فى الاعلام الغربى
========================
تحول “الفريق أول” عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة بعد ثورة ٣٠ يونيو إلى مايشبه الزعيم الشعبي، ولذلك أسباب عدة، فقد وجد فيه معظم المصريين شخصية المخلص الذي أنقذهم من حكم الإخوان الذي لم يكن يعلم نهايته إلا الله، ساعد على ذلك أن كل منهم يحن إلى صورة “الزعيم” الذي افتقدته البلاد بعد رحيل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر منذ ٤٠ عاما.
وقد ربط الكثيرون بين السيسي وناصر بعوامل مشتركة، منها ماهو فكري، ومنها ماهو شخصي.
فبالنسبة للفكر ظهر السيسي لينادي بشعارات كتلك التي رفعها عبد الناصر مثل العروبة والقومية العربيية، وعلى الصعيد الشخصي تميز السيسي بشخصية تلقائية عفوية شكلت له كاريزما شعبية.
وقد نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية تقريرا كتبه مارتن تشولوف يحلل فيه شخصية السيسي، ويرصد العوامل المشتركة بينه وبين ناصر.
تقول الصحيفة (يمكن رؤية صور الرجلان معا في جميع أنحاء القاهرة، علي الأسوار، والإعلام، أو حتى كتذكارات تباع للسياح والمواطنين ، يظهر أحدهما في الصورة بشارب، ووجه عريض، وسيم، وشعر رمادي قصير، وابتسامة غامضة، بينما يظهر الآخر حليق الذقن واضح الملامح في زيه الرسمي، ومجموعة من النياشين معلقة علي الجانب الأيسر من صدره.
الرجل الأول الرئيس عبد الناصر : هو بطل القومية العربية،ومطرقة الإخوان المسلمين الذي توفى عام 1970، والرجل الثاني : هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي أصبح بعد ثورة 30 يونيه، وعزل رئيس الإخوان محمد مرسي، السلطة العليا في البلاد.
وفي بعض مقاهي القاهرة، حيث تثار المناقشات السياسية منذ وفاة عبد الناصر؛ يتجادل الناس بشدة حول إذا ما صار السيسي شبيها بناصر، وما يعنيه ذلك التشابه بينهما لمصر ما بعد الثورة.
لقد استفاد السيسي من الموضوعات التي استخدمها عبد الناصر* كأحد أعظم الشخصيات المصرية في التاريخ الحديث، عندما تعهد بحفظ الاستقرار كبند أساسي لحكومة يقودها الجيش، وانه سيقوم بانتخابات في غضون تسعة أشهر.
انعكست الرسالة الرئيسية لعبد المناصر عن القومية، والكرامة العربية، والقيادة القومية، وتضاعف خوف الغرب يوم 3 يوليو من ظهور شبيه بناصر، وقد سيطر السيسي علي شريحة عريضة من الشعب المصري الذي ناضل للتماسك منذ ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام حسني مبارك.
وأعرب دبلوماسي غربي عن رأيه في شعبية السيسي، قائلا: هناك شغف بالزعيم القوى، ولا يزال ناصر يحتل مكانة عظيمة هنا.
أن أوجه التشابه بين السيسي وعبد الناصر كثيرة وعميقة، إن لناصر خلفية عسكرية لطبيعة عمله كضابط، ثم صار رئيساً عام 1956، بعد التخطيط للثورة التي أطاحت بآخر ملوك مصر الملك فاروق قبل أربع سنوات، وللسيسي أيضا ثورة في عصره .
انها مقادير يكتبها التاريخ ليؤكد ان مصر عطاءة تنجب الكثير الكثير من المتفردين سياسيا وفكريا وعلميا وعسكريا … وهاهى مصر عبد الناصر فى الخمسينيات تقدم ابنا بارا جديدا فى 2014 انه الزعيم الجديد لمصر والامة العربية الرئيس عبد الفتاح السيسى .
|