عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25-05-2015, 11:00 PM
الصورة الرمزية sheeps hunter
sheeps hunter sheeps hunter غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 724
معدل تقييم المستوى: 11
sheeps hunter is on a distinguished road
افتراضي

السيسي يرفع شعار «الدين لله.. ومصر لأهلها».. الرئيس يؤكد: المسيحيون مواطنون ويشدد على وطنية الكنيسة المصرية.. التقى سلطان «طائفة البهرة» وبطريرك الأرثوذكسية الإثيوبية ورئيس أساقفة بريطانيا
http://www.vetogate.com/1648347
يحاول الرئيس عبد الفتاح السيسي توصيل خطاب غير معادٍ لتوضيح مغالطات الفكر المتطرف من خلال المبادرات التي يقدمها منذ توليه مهام الرئاسة، والتي تحاول توصيل الصورة الصحيحة للشعب المصرى في نظر العالم الغربى حتى يتم فتح منافذ موثوق فيها لتصحيح الأمور أمام الرأي العام الغربي وأمام صناع القرار العالمي من خلال شخصيات سياسية أو دينية موثوق فيها وتتمتع بشعبية كبيرة.

تجديد الخطاب الديني
يدعو الرئيس السيسي إلى تجديد الخطاب الديني وإزالة كل ما علق بهذا الشرع الشريف من مفاهيم مغلوطة أو تأويلات منحرفة أو استدعاء خاطئ لآيات القرآن في غير ما قصدت إليه وإعادة إبراز مكارم الشريعة وسمو أخلاقها ورصانة علومها وترسيخها لأدوات صناعة الحضارة وإكرام الإنسان وجمع أسباب الرخاء والأمان والسعادة له في الدنيا والآخرة لكي يعاد إلى الدين رونقه ويزال عنه ما علق به من أوهام ويبين للناس صافيا كجوهره نقيا كأصله.

الدين لله ومصر لأهلها
يرفع الرئيس عبد الفتاح السيسي شعار الدين لله ومصر لأهلها، وذلك خلال جميع لقاءاته مع الرموز الدينية حيث التقى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، وكلا من الدكتور نصر فريد واصل والدكتور الأحمدي أبو النور، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، أعضاء هيئة كبار العلماء.

دور الأزهر الشريف
وعبر الرئيس عن تطلعه لقيام الأزهر الشريف بدوره في نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة وتصويب الخطاب الدينى سواء في المساجد أو بالمناهج التعليمية أو على مستوى كافة مؤسسات الدولة معربا عن دعمه الكامل للأزهر الشريف في الاضطلاع برسالته كاملة.

الإسلام الوسطى
وقد تم خلال اللقاء استعراض جهود قوافل العلماء الدعوية التي يتم إيفادها بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء إلى المحافظات المختلفة لنشر الفكر الإسلامي الوسطي وتصحيح الأفكار والرؤى الدينية المغلوطة.

تعاون الأزهر والكنيسة
كما تطرق اللقاء إلى جهود بيت العائلة وقوافله المشتركة من علماء الأزهر ورجال الكنيسة التي يتم إيفادها على مستوى المحافظات المختلفة في عدد من بؤر التوتر لمعالجة المشكلات المجتمعية والحيلولة دون تكرارها، وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يشترك مع الكنيسة المصرية في تنظيم دورات تدريبية مشتركة تجمع الأئمة والقساوسة لإعدادهم للتعامل مع تلك المشكلات.

وقد وافق الرئيس على مطلب فضيلة الإمام الأكبر بإصلاح المنظومة التعليمية والإعلامية والفنية حيث اقترح إنشاء لجنة تضم وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والثقافة والإعلام والأوقاف وكبار الأدباء والفنانين على أن تقوم اللجنة بوضع رؤية عامة وهدف مشترك لإصلاح المنظومة التعليمية وتطوير المنظومتين الإعلامية والفنية بما يخدم مصلحة المرحلة الجديدة من خلال إنتاج فني يخدم محتواه قضايا المجتمع.

بيت الزكاة والصدقات المصري
كما وافق الرئيس على إنشاء بيت الزكاة والصدقات المصري كهيئة مستقلة تابعة للدولة يرعاها الأزهر، مشددًا على أهمية تزويده بآليات متكاملة تضمن من خلالها الدولة حسن إنفاق الأموال في المصارف الشرعية للزكاة ووصول الصدقات لمستحقيها.

واستفسر رئيس الجمهورية عن قناة الأزهر التليفزيونية للوقوف على تطورات إنشائها، معربا عن التطلع لبدء نشاطها وإسهامها في تصحيح الخطاب الديني حيث أوضح فضيلة الإمام الأكبر أن العمل قد بدأ على مستوى الإنشاءات، مشيرًا إلى حرص الأزهر على التعجيل بتفعيل القناة للاضطلاع بدورها واعدًا الرئيس بإطلاقها في مستقبل قريب.

المستشار الديني
والتقى السيسي الشيخ أسامة الأزهري عضو المجلس التخصصي لتنمية المجتمع حيث طالب الرئيس بشأن ضرورة إيلاء اهتمام بالبناء الفكري للشخصية الإسلامية بما يسمح بتكوين عقلية معتدلة ومنفتحة تعتنق القيم السمحة للدين الإسلامي.

واستعرض الشيخ أسامة الأزهري خلال اللقاء الجهود الراهنة لتصويب الخطاب الديني من أجل إرساء خطاب عصري ومستنير يراعي الواقع ويحافظ على ثوابت الدين الإسلامي، ويؤكد قيم التسامح والتعايش السلمي واحترام الآخر.

دحض الفكر المتطرف
وفي هذا السياق أكد الرئيس أهمية إبراز قيمة إعمال العقل في الإسلام ومعالجة البناء الفكري والنأي به عن القوالب الجامدة، ودحض الفكر المتطرف من خلال إعلاء التعاليم السمحة لديننا الحنيف.

وأبرز الرئيس الدور المهم الذي يضطلع به الأزهر الشريف وكبار شيوخ وعلماء الدين في نشر تعاليمه الصحيحة والسمحة وتصويب الخطاب الديني سواء في المساجد أو بالمناهج التعليمية، مؤكدا أهمية العمل على مواجهة الأفكار المغلوطة وبما يساهم في السمو بالمنظومة القيمية للمواطن المصري والنهوض بها.

تواضروس الثاني
كما التقى الرئيس السيسي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فضلا عن رؤساء الكنائس تقديرا لدور المسيحيين من جانب الرئيس، حيث ناقش اللقاء الماضي والحاضر والمستقبل، مما يؤكد حكمة الرئيس في خلق التلاحم الوطني بين المسلمين والأقباط.

واستمع الرئيس خلال اللقاء عن قضايا عديدة تخص الأقباط منها الاختطاف وبناء الكنائس ومناهج التعليم والإعلام والخطاب الديني والمواطنة حيث اعطى اللقاء رسالة قوية للداخل والخارج بأننا نسير على الطريق الصحيح.

بناء الاقتصاد المصرى
وأشار تواضروس إلى أن لقاء رؤساء الكنائس تطرق إلى كيفية المساهمة في بناء الاقتصاد المصري مؤكدًا على أنه قدم الشكر للرئيس على مشروع محور قناة السويس.

هدية الشعب المصري
ووصف البابا المشروع بأنه "هدية" للشعب المصري معربا عن أمله في تحقيق نتائج طيبة لمصر من خلال مشروع قناة السويس.

ووجه البابا رسالة للمصريين ورجال الأعمال قائلا: "يجب أن نعمل، فالعمل سيجعل مصر ثابتة قوية لتستطيع أن تكون لها كلمة مسموعة".

واستطرد نحتاج لكل مساهمة وكل تعضيد ونحتاج لكل المشروعات ليكون اقتصادنا على أرض صلبة قوية تصمد ضد الرغبات الشريرة التي تحيط بنا من أي جانب.

وجدد البابا دعوته للمشاركة بإيجابية في الفترة الراهنة بعيدًا عن شعار: "مليش دعوة وخليني في حالي".

زيارة تاريخية
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة تاريخية لمقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد لأول مرة منذ أن زارها الرئيس جمال عبد الناصر، حيث أثلجت الزيارة قلوب بكل المصريين بالفرحة ورجعتنا إلى أصولنا وجذرونا، نفرح ونعيد برفقة بعضنا، وكانت لمسة جميلة ودليل على الرحمة والتكافل.

بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية
كما التقى الرئيس السيسي الأنبا ماتياس الأول بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية في إطار جهود الرئيس السيسي لتعزيز التعاون بين مصر وإثيوبيا، حيث أكد الأنبا ماتياس الأول للرئيس السيسي عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وإثيوبيا وأعرب عن مدى سعادته بالزيارة التي قام بها إلى مصر منذ شهرين، والتي التقى خلالها بالرئيس السيسي وزار عددا من المدن المصرية ومنها الإسكندرية، فضلا عن لقاءاته المثمرة مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس، مشيدا بما لمسه من رغبة حقيقية للشعب المصرى في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين مصر وإثيوبيا واستعادتها لما كانت عليه.

كما رحب الأنبا ماتياس باسمه واسم الكنيسة الإثيوبية بزيارة الرئيس السيسي إلى إثيوبيا، مشيرا إلى أن مصر وإثيوبيا يربطهما تاريخ عريق حيث يجمعهما نهر النيل العظيم.

وأكد الأنبا ماتياس أن إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بالخرطوم يعد بمثابة تعزيز للعلاقات كما أكد ضرورة العمل على توطيدها بما يحقق طموحات الشعبين.

وتطرق اللقاء إلى الحادث الإرهابى البشع الذي راح ضحيته عدد من المصريين في ليبيا، وقال إن الأنبا ماتياس الأول أدان الحادث بشدة، ودعا إلى التصدى لمثل هذا الحادث، داعيا المجتمع الدولي للتكاتف للقضاء على ظاهرة الإرهاب.

ومن جانبه أكد الرئيس السيسي أن هذا الحادث لا يمت للدين الإسلامى بصلة، وأن الدين الحنيف عبر تعاليمه السمحة يبتعد تماما عن هذا الفكر المتطرف، كما أكد الرئيس أهمية إحلال روح التسامح وتقبل الآخر والعيش بسلام، مشيرا إلى أن ذلك هو ما يقوم بها حاليا من خلال إدارته لشئون البلاد.

كما شدد على ضرورة أن تسود روح المحبة والتسامح بين الشعبين المصرى والإثيوبى.

طائفة البهرة
كما استقبل الرئيس السيسي بمقر قصر الاتحادية الرئاسي سلطان طائفة البهرة بالهند مفضل سيف الدين يرافقه نجلاه الأميران جعفر الصادق وطه سيف الدين، والأمير عبد القادر نور الدين زوج كريمته، ومفضل حسن ممثل سلطان البهرة بالقاهرة.

ورحب الرئيس بسلطان البهرة في زيارته الأولى إلى مصر منذ توليه، المنصب في يناير 2014 خلفا لوالده، مشيدًا بالجهود التي تبذلها طائفة البهرة لترميم المساجد الأثرية في مصر، ومنوها إلى الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الدولة للنهوض بالأوضاع الاقتصادية وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات في ضوء اشتغال طائفة البهرة بالتجارة واهتمامها بالاستثمار في مصر، خاصة في مجال المنتجات الغذائية وصناعات الورق والرخام.

صندوق تحيا مصر
من جانبه أكد سلطان البهرة على دعمه وتأييده لإرادة الشعب المصري، متمنيا لمصر كل التوفيق في المضي قدما لتنفيذ المشروعات الاقتصادية الوطنية الكبرى وفي مقدمتها، مشروع قناة السويس الجديدة وتنمية محورها منوهًا إلى العديد من الجهود التي تبذلها الطائفة في مصر في مجال ترميم المساجد الأثرية والأعمال الخيرية وتبرع بـ١٠ ملايين جنيه لصندوق "تحيا مصر" عقب لقائه الرئيس.

رئيس أساقفة بريطانيا
كما التقى الرئيس السيسي بجاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري بالمملكة المتحدة، وذلك بحضور نيافة المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي والدكتور سامي فوزي عميد الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وستيفن هيكى القائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة بالقاهرة.

المسيحيون مواطنون مصريون
ونوه الرئيس إلى أن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية، فالمسيحيون مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كافة الواجبات إزاء الوطن، مشيرا إلى أن مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون وقبول الآخر وهي القيم التي حث عليها الإسلام وأوصى بالتعامل بها.

وطنية الكنيسة المصرية
وأشاد الرئيس بدور ووطنية الكنيسة المصرية، منوهًا إلى أهمية ثقافة التعدد في شتى مناحي الحياة باِعتبارها سُنة كونية، فضلا عن كونها إثراءً للحياة الإنسانية.

تجديد الخطاب الديني
وأشاد "ويلبي" بدعوة الرئيس لتجديد الخطاب الديني وتصويب المفاهيم المغلوطة، مؤكدًا أن هذه الدعوة تساهم بفاعلية في التقريب بين الناس ومواجهة أحداث ال*** والطائفية التي انتشرت في الآونة الأخيرة، واستعرض في هذا الصدد عددًا من الجهود التي تبذلها أسقفية "كانتربري" للحوار بين الأديان والجمع بين القيادات الدينية، للتشجيع على مزيد من التقارب وزيادة التفاهم.

القضاء على الجهل والفقر
وأضاف الرئيس أن هناك عددا من العوامل التي تتضافر معًا لإنتاج الإرهاب والفكر المتطرف ومن بينها الجهل والفقر والخطاب الديني السيئ، فضلًا عن الانغلاق على الذات ورفض التعرف على ثقافة الآخر، ومن ثم فإنه من الأهمية بمكان أن تتم إتاحة الفرصة للشباب المصريين للدراسة في الجامعات الغربية ليس فقط للاستفادة من الإمكانيات التعليمية والتقنية ولكن للانفتاح على الآخر وتفهم العقليات المغايرة
واستيعابها.
__________________
almstba.com_1340675421_132
رد مع اقتباس