عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25-05-2015, 11:28 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (1/ 17)



إبراهيم السيد شحاتة عوض

وفي سنة 329هـ يقضي الخليفة الراضي نَحْبَهُ، وتتمُّ البيعة لأخيه المتَّقي[31]، الذي أرسل كتابه يقرُّ فيه بولاية الإخْشيد على مصر[32]، ثم أخَذ ابن طغج البيعة لابنه أبي القاسم "أنوجور" على جميع المصريين والقوَّاد والجند، وكانت هذه خطوةً نحو الاستقلال، وقَبِلَ الخليفة المتَّقي ذلك[33].

وكذلك حاوَل ابن طغج نفس المحاولة التي قام بها ابن طولون من قبلُ، وهي نقلُ الخلافة العباسيَّة إلى مصر لتكون تحت حمايته، وكانت محاولة ابن طغج سنة 332هـ، حينما استبدَّ الأمراء الأتراك بالخليفة العباسي المتَّقي، وتقاعَس الحمدانيُّون عن مساعدته، وكان لقاء الخليفة بابن طغج في الرقة في شمال الفرات، وقد ترجَّل الإخْشيد عن بعد، وهو بسيفه وجعبته على سبيل الخدمة، وقبَّل الأرض مرارًا، وقبَّل يد الخليفة، وعرَض عليه أنْ يصحبه إلى مصر حيث يكون تحت حمايته، ولكنَّ الخليفة عزَّ عليه آخِرَ الأمر تركُ عاصمته ومقرِّ أسرته ورفض العرض، وعاد الخليفة إلى بغداد[34].

ويبدو أنَّ الخليفة سُرَّ بإخلاص الإخْشيد، فقال له: "قد ولَّيتك أعمالك ثلاثين سنة، فاستَخلِف لك أنوجور"[35]، وهكذا حصل الإخْشيد على تقليدٍ جديدٍ من الخليفة بولاية مصر، وحق توريث إمارتها لأبنائه من بَعدِه، وإنْ كان هذا الحق قد حُدِّدَ بفترة ثلاثين سنة[36]، وترى الدكتورة سيدة كاشف في سبب رفض الخليفة عرض ابن طغج: "أنَّ الخليفة كان قد فَقَدَ ثقته في القوَّاد والزُّعَماء، وأصبح لا ينتظر أنْ يكرمه الإخْشيد طويلاً، ففضَّل ألا يبعد عن حاضرة مُلكِه، وأنْ يعمل على الصلح مع توزون أمير الأمراء"[37].

وفي هذه الأثناء خلَع توزون المتَّقي، وبايَع المستكفى بالله لتولِّي الخلافة، وعندما تولَّى المستكفى أقرَّ الإخْشيد على ولاية مصر والشام، فقام الإخْشيد بالدعوة له على المنابر وفي أنحاء ولايته[38].

كان بنو حمدان أمراء الموصل قد بدؤوا يرنون بأبصارهم إلى امتلاك الشام؛ فأرسل ناصر الدولة الحمداني خاله سيف الدولة الحمداني إلى الشام لامتلاكها، وبالفعل استطاع أنْ يستولي على حلب وقنسرين وحمص وإنطاكية، وأقام الدعوة للمستكفي الخليفة وأخيه ناصر الدولة ثم لنفسه، فكتب الإخْشيد إلى المستكفي شاكيًا، فلم يفعلْ شيئًا، وقال له: إنَّ الشام لِمَنْ يستطيع أن يأخذها بحدِّ سيفه، فوقع الصدام بين الطرفين، فكان النصر في البداية لسيف الدولة الذي استطاع دخول الشام، فسار الإخْشيد على رأس جيشٍ استَطاع أنْ يخرج سيف الدولة منها ثم من حمص، وعند قنسرين دارت بينهما معركة كبيرة، ولكنها لم تكن حاسمة، فبدأت مفاوضات الصلح بينهما، ومال الإخْشيد إلى التسامُح، وتَمَّ الاتفاق على أنْ يكون لسيف الدولة حلب وأنطاكيا وحمص، وأنْ يكون باقي الشام بما فيها دمشق للإخْشيد، وتدعيمًا لهذا الصلح زوَّج الإخْشيد فاطمةَ ابنة أخيه عبيدالله لسيف الدولة[39]، وقد رضي الإخْشيد بالصلح ليجعل من الحمدانيين قوَّة بينه وبين البيزنطيين، ولكنَّ طمع سيف الدولة جعَلَه يستولى على بعض البلدان التابعة لإخْشيد، فخرج له الإخْشيد على رأس جيشٍ، وكذلك خرج عمُّه أبو المظفر على رأس جيشٍ آخَر، وكان من نتيجة ذلك أنِ انهزم الحمدانيُّون، ودخل الإخْشيد حلب - حاضرتهم - وبذلك استحوذ الإخْشيد على الشام مرَّة أخرى[40].

وفي هذه الأثناء خلع المستكفى وبُويِع المطيع في سنة 334هـ الذي أمَّر الإخْشيد على مصر والشام، غير أنَّ الإخْشيد قد داهمه المرض وهو في دمشق، وتوفي سنة 334هـ، فنقل ودفن في بيت المقدس بعد أنْ حكم مصر والشام ما يزيد على إحدى عشرة سنة[41].

كان محمد بن طغج الإخْشيدي قد عهد بالحكم إلى ابنه أبي القاسم أنوجور، على أنْ يتولى كافور الوصاية عليه، وعندما تُوفِّي الإخْشيد في 22 من ذي القعدة سنة 334هـ، تولَّى أنوجور الحكم، وكان في الخامسة عشر من عمره، وأقرَّ الخليفة العباسي توليته ووصاية كافور عليه، وكان كافور يطلق له أربعمائة ألف دينار كلَّ عام، ويتصرَّف هو في الباقي[42].

وكان كافور مملوكًا بسيطًا، اشتراه محمد بن طغج الإخْشيدي، ونال ثقته، ثم ولاه الإخْشيد قيادةَ جيشٍ لقتال سيف الدولة الحمداني، ثم عهد إليه بتربية ولديه: أبي القاسم أنوجور وأبي الحسن علي، وكان كافور وقت وفاة الإخْشيد في الشام، فأسرع بالعودة إلى مصر[43].

تولَّى كافور الوصاية على ابن الإخْشيد "أنوجور"، وكان صاحب السلطة والحاكم الحقيقي لمصر، واتَّخذ كافور لقب "الأستاذ"؛ فقد كان أستاذًا لولدي الإخْشيد، وذكر اسمه في الخطبة، واكتسب محبَّة القوَّاد والجند وعامَّة المصريين، وشبَّ أنوجور فوجد السلطة كلها في يد كافور، فبدأ العداء بين الأستاذ كافور وبين تلميذه أنوجور، وانقَسَم الجند إلى فريقين: إخْشيدية، وكافورية، وبدأ أنوجور يعمل على استرداد سُلطته المسلوبة، فأراد الخروج إلى الشام ليعدَّ جيشًا يعود به إلى مصر ليقضي به على كافور، ولكنَّ أم أنوجور تدخَّلت، وعملت على الصلح بين ابنها وكافور[44]، واستمرَّ كافور صاحب السُّلطة الحقيقيَّة إلى أنْ توفي أنوجور في 8 ذي القعدة 349هـ[45].

تولَّى علي بن الإخْشيد الحكم، وكان في الثالثة والعشرين من عمره، وأقرَّه الخليفة المطيع على حُكم مصر والشام والحجاز، واستمرَّ كافور محتفظًا بنفوذه وسُلطته، ومنع كافور عليًّا من لقاء رعاياه، وظلَّ محجورًا عليه حتى مات سنة 355هـ، وكان من المفروض أنْ يخلفه ابن الصغير أحمد، ولكن كافورًا منعه من تولية الحكم بحجَّة صغر سنِّه[46].

وظلَّت مصر بدون حاكم لمدَّة شهر، ثم أعلَن كافور أنَّه قد وصَلَه خطابٌ من الخليفة العباسي تقليده فيه حكم مصر والشام، وأنَّ الخليفة بعث إليه بخلع وهدايا، وكان هذا التقليد هو الوسيلة الوحيدة لوصول كافور إلى الحكم؛ إذ لم يكن كافور صاحب حقٍّ شرعي؛ إذ لم يكن من أسرة الإخْشيد، ولكنَّ الخلافة لم تهتمَّ بذلك، حيث اعترفت بالأمر الواقع؛ إذ كان كافور دائمًا صاحب النُّفوذ الحقيقي في مصر؛ ولذلك حرص كافور على مودَّة الخليفة، واحتفظ بلقبه القديم "الأستاذ"[47].

حكَم كافور مصر حوالي عامين وأربعة أشهر، تخلَّلَها عددٌ من الكَوارِث والنَّكبات، فقد توالى هجومُ القرامطة على بلاد الشام، وتعرَّضت مصر لزلازل عنيفة، واشتعلت النيران في الفسطاط، وانخفَض ماء النيل ست سنين عانَتْ مصر فيها من القحط والغَلاء.

ومع ذلك نقول: رغم كلِّ هذا فقد ظهرت في عهد كافور نهضةٌ أدبيَّة وعلميَّة، حيث ظهر عددٌ من الفُقَهاء والأدباء والمؤرِّخين والشعراء، وكذلك زارَه الشاعر أبو الطيب المتنبي، ومدَحَه بقصائد كثيرة[48].


وكانت سياسة كافور سياسة مُهادنة للخِلافة العباسيَّة والفاطميَّة، فكان يُهدِّد كلَّ واحد بالآخَر، وظلَّ على هذا إلى أنْ تُوفِّي في مصر في جمادى الأولى سنة 357هـ بعد أن حكم مصر 23 سنة، استقلَّ فيها بالحكم لمدَّة عامين وأربعة أشهر، ودفن في بيت المقدس[49]، ودخل بعدها الفاطميُّون مصر بقيادة جوهر الصقلي سنة 358هـ[50]، وأقام الدعوة للفاطميين، وأسقط حُكم الإخْشيديين[51].


[1] د. فتحي عبدالمحسن محمد، الشعر في مصر في ظلِّ الدولتين الطولونية والإخشيدية، ص21، مكتبة الآداب، بالقاهرة، ط1، (2000م).

[2] تذكُر بعض المراجع القديمة أنَّ طغج معناها: عبدالرحمن، انظر: ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر، ص149، مطبعة جامعة فؤاد الأول (1953).

[3] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص55، سلسلة تاريخ المصريين رقم 29، الهيئة المصرية العامة للكتاب، (1989)، انظر: د. أحمد كامل محمد صالح، مصر الإسلامية منذ الفتح حتى نهاية الدولة الأيوبية، ص69، دار الثقافة العربية بالقاهرة، (2005م).

[4] وقيل إن لفظ "الإخشيد" معناه في لغة إقليم فرغانة "ملك الملوك"، وإنه كان لقلب ملوكهم، كما كان قيصر لقلب ملوك الروم، وكسرى لقب ملوك العجم، وفرعون لقب ملوك مصر، انظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مرجع سابق، ص56.

[5] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص173.

[6] الكندي، ولاة مصر، ص306، تحقيق الدكتور: حسين نصار، سلسلة الذخائر رقم 66، الهيئة العامة لقصور الثقافة، المقريزي، الكتاب المقفى الكبير، ص132، تحقيق: محمد اليعلاوي، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1407هـ/1987م، انظر: د. أحمد مختار العبادي، في التاريخ العباسي والفاطمي، ص140، مؤسسة شباب الجامعة بالإسكندرية (1987).

[7] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص149، وانظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص57، د. محمود الحويري، مصر في العصور الوسطى، ص125، عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، ط1، (1996م، ود. علي حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص88، مكتبة الأنجلو المصرية، د.ت، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص81، دار المعرفة الجامعية بالإسكندرية، ط1، (2005م).

[8] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص149، وانظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الدولة الإخشيدية، ص58، د. علي حسن الخربوبطلي، مرجع سابق، ص88، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص81، د. أحمد كامل محمد صالح، مصر الإسلامية منذ الفتح العربي إلى نهاية الدولة الإخشيدية، ص105، أ. أحمد حسين، موسوعة تاريخ مصر، ج2، ص514، مطبوعات الشعبي، (د. ت).

[9] د. علي حسن الخربوطلي، مرجع سابق، ص89، وانظر: أ. أحمد حسين، مرجع سابق، موسوعة تاريخ مصر، ج2، ص514.

[10] روي في سبب كره الوزير العباس بن الحسن لطغج أنَّ هذا الوزير كان يريد من طغج أنْ يترجل له إذا مرَّ عليه بموكبه، فلم يفعل طغج، فكاد له الوزير، انظر: ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص151.

[11] ابن سعيد، مصدر سابق، نفس الصفحة، وانظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص60.

[12] د. سيدة إسماعيل كشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص61، وانظر د. علي حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص88.

[13] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص152، وانظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص61، د. علي حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص89، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص83، د. أحمد كامل، مصر الإسلامية، ص106، أ. أحمد حسين، موسوعة تاريخ مصر، ج2، ص514، د. محمود الحويري، مصر في العصور الوسطى، ص126.

[14] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص153، انظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص62، د. أحمد كامل، مصر الإسلامية، ص106، 107.

[15] الماذرائيون: أسرةٌ فارسية الأصل، تنسب إلى ماذرايا أو مادرايا، وهي قرية من أعمال البصرة، وقيل: من أعمال واسط، ولكنَّ هذه الأسرة لم تَصِلْ إلى الثروة والسلطان، إلا بسبب نُزُوح كثيرٍ من أفرادها إلى مصر، وكانوا في زمن الطولونيين والإخشيديين يعتبرون الخراج حقًّا وراثيًّا في أسرتهم، انظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مرجع سابق، ص37 - 66، د. حمدي عبدالمنعم، مرجع سابق، نفس الصفحة.

[16] ابن سعيد، مصدر سابق، ص153، انظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص63.

[17] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص153، انظر د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص83.

[18] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص64.

[19] أحمد كامل، مصر الإسلامية، ص107.

[20] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص153.

[21] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص156، انظر: ابن إياس، بدائع الزهور في وقائع الدهور، ج1، ص176، تحقيق: محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، (1402هـ - 1982م)، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص69، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ الإسلامية، ص83، 84.

[22] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص157، انظر د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص70.

[23] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص157، انظر: ابن إياس، بدائع الزهور في وقائع الدهور، ج1، ص176، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص70، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ الإسلامية، ص84.

[24] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص157، انظر د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص70، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص84.

[25] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص157، انظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص70.

[26] الكندي، ولاة مصر: ص304، وانظر: ابن الأثير، الكامل في التاريخ، مج7، ص126، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، (1407هـ - 1987م)، وابن تغري بردي، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ج3، ص251، طبعة مصورة عن طبعة دار الكتب، (د.ت).

[27] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص157، وانظر: د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص84، د. محمد أحمد زيور، العلاقات بن الشام ومصر في العهد الطولوني والإخشيدي، ص280، دار حسان، ط1، (1409هـ - 1989م).

[28] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص157، انظر: ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج3، ص251، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص72، 73، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص84، 85، د. سيدة إسماعيل كاشف بالاشتراك مع د. جمال الدين سرور، د. سعيد عبدالفتاح عاشور، موسوعة تاريخ مصر عبر العصور، ص214، الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، (1993م)، د. مدحت محمد عبدالنعيم، تاريخ الدولة العباسية، ج2، ص121، مكتبة الرشد بالقاهرة، د.ت، د. صبحي عبدالمنعم، تاريخ مصر السياسي والحضاري من الفتح حتى عهد الأيوبيين، ص70، العربي للنشر والتوزيع بالقاهرة، (د.ت).

[29] الكندي، ولاة مصر، ص306، 307، انظر: ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص178، وابن الأثير، الكامل، مج7، ص149، 150، والمقريزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ت: خليل منصور، ج2، ص147، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، (1418هـ - 1998م)، وابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج3، ص252، 253.

[30] محمود شاكر، التاريخ الإسلامي، ج1، ص139، المكتب الإسلامي، بيروت، ط5، (1411هـ - 1991م)، د. على حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص91.

[31] الكندي، ولاة مصر، ص308، د. علي حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص91.

[32] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص84، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص87، د. علي حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص91.

[33] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص191، انظر: ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج3، ص254، د. سيدة كاشف، مصر في عصر الإخشيديبن، ص86.

[34] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص191، وانظر: ابن الأثير، الكامل، مج7، ص186، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج3، ص254، 255، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص87، د. محمود الحويري، مصر في العصور الوسطى، ص130، د. علي حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص92، 93، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص88، د. أحمد كامل، مصر الإسلامية، ص111.

[35] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص192، انظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص86، د. محمود الحويري، مصر في العصور الوسطى، ص126.

[36] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص86، انظر: د. محمود الحويري، مصر في العصور الوسطى، ص126، د. أحمد كامل، مصر الإسلامية، ص111.

[37] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص86.

[38] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص192، انظر: المقريزي، الخطط، ج2، ص147، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج3، ص255، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص88، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص89.

[39] الذهبي، تاريخ الإسلام، مج25، ص24، تحقيق: د. عمر عبدالسلام تدمري، دار الكتاب العربي، ط3، 1423هـ - 2002م.

[40] الكندي، ولاة مصر، ص309، 310، انظر: ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص193، وابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج3، ص255، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص349، 354، د. علي حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص93، حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص89، 92، د. مدحت محمد عبدالنعيم، تاريخ الدولة العباسية، ج2، ص113، د. أحمد كامل، مصر الإسلامية، ص113، د. فتحي عبدالمحسن محمد، الشعر في مصر في ظل الدولتين الطولونية والإخشيدية، ص16، 17، د. أحمد مختار العبادي، في التاريخ العباسي والفاطمي، ص142.

[41] الكندي، ولاة مصر، ص310، انظر: ابن سعيد المغرب في حلى المغرب، ص196، وابن الأثير، الكامل، مج7، ص211، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج3، ص256، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص93، د. علي حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص95.

[42] ابن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ج2، ص283، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط1، (1417هـ - 1997)، انظر: ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص197 - 198، وابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج3، ص291، وابن إياس، بدائع الزهور، ج1، ص176، 177، وابن كثير، البداية والنهاية، ج11، ص213، مكتبة المعارف، بيروت، ط2، (1977)، د. سيد كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص125، د. علي حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص95، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص92، 93، د. أحمد كامل، مصر الإسلامية، ص113، د. فتحي عبدالمحسن محمد، الشعر في مصر في ظل الدولتين الطولونية والإخشيدية، ص17، د. أحمد مختار العبادي، في التاريخ العباسي والفاطمي، ص145، انظر: فريق البحوث والدراسات الإسلامية، الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي، ج1، ص353، مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة، القاهرة، ط1، (1426هـ - 2005م).

[43] ابن خلكان وفيات الأعيان، ج2، ص283، وانظر: المقريزي، الخطط، ج2، ص147، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج2، ص1، د. سيدة كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص128.

[44] ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج3، ص292، 293.

[45] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص199، انظر: الذهبي، تاريخ الإسلام، مج25، ص232، والمقريزي، الخطط، ج2، ص147، وابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج3، ص293.

[46] ابن سعيد، المغرب، ص199، وانظر: الذهبي، تاريخ الإسلام، مج25، ص232، والمقريزي، الخطط، ج2، ص148، ابن إياس، بدائع الزهور، ج1، ص179، د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص126، 127، د. محمود الحويري، مصر في العصور الوسطى، ص132، د. علي حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص96، د. أحمد كامل، مصر الإسلامية، ص113.

[47] ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج2، ص283، انظر: المقريزي، الخطط، ج2، ص148، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج4، ص2، د. سيدة كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص132.

[48] ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج4، ص7، د. علي حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص97.

[49] المقريزي، الخطط، ج2، ص148، انظر ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، نفس الجزء، ص10.

[50] المقريزي، الخطط، ج2، 148، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص98.

[51] القلقشندي، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، ج3، ص332، نسخة مصورة عن نسخة المطبعة الأميرية، د.ت، انظر: د. مدحت محمد عبدالنعيم، تاريخ الدولة العباسية، ج2، ص117، 118.