عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-05-2015, 04:40 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

ابن فضل الله العمري في ردّه على كتاب "الشهب الثاقبة" (1/3)





د. جاسم العبودي
2- موضوع الكتاب وسبب تأليفه


في هذا الفصل، وبالضبط في السطر الثاني من الورقة الأولى منه يذكر ابن فضل الله إلى أنه "في الإنصاف بين المشرق والمغرب"، إشارة - كما سنرى - إلى الرد على كتاب ابن سعيد (الشهب الثاقبة).

وبعد اجتماع ابن سعيد مع العماد السلماسي وما دار فيه من تنقص وتهكم بالغرب (و40) يقرر جمع مسودات كتابه، فيقول: "وقد عزمت أن أفرغ الفكر لكتاب، أجعله بين الخصمين ميزانا، وأخلده عن الجهتين عنوانا".

وفي الورقة الخامسة والعشرين منه يقول ابن سعيد: "والمناظرة بين المشرق والمغرب تحتمل كتابا، وقد صنفته بالشام، لضرورة دعت إلى ذلك، من شدة اتحاد [25] المشارقة على المغاربة من كل جهة، حتى قال ابن دحية في خطبة كتابه ([المطرب من أشعار أهل] المغرب) يخاطبهم:

وإن كنتم في العد أكثر مفخرا فلا تظلمونا في القليل الذي لنا

وسميت الكتاب الذي وضعته في ذلك: (الشهب الثاقبة في الإنصاف بين المشارقة والمغاربة)"[26].

إذن موضوعه في نظر ابن سعيد، هو في أدب "المناظرة بين المشرق والمغرب"، وفي هذه التسمية، من جهة، لفتة تعكس لنا أيضًا سمو خُلُق هذا الرجل ومذهبه في الكتابة، حيث أخذ على نفسه ما قاله في (المقتطف)[27]: "قد عهد إلي ألا أنقل فيما أجد فيه ذم أحد بنثر ولا بنظم، ولا أصنع مثل ذلك لحنق على أحد أو لفضول لسان ... أو غير معرفة، كما صنع ابن حيان في (المتين)، والفتح في (القلائد)".

ومن جهة ثانية أن ابن سعيد نقل بمهارة وذكاء "النفرة الطبيعية بين الأندلسيين والمغاربة"، في الوقت والمكان المناسبين، من خندق ما بين "البرين" أو العدوتين"، في جلباب واحد باسم المغاربة، إلى عقر دار المشارقة، على قدم مساواة المفاضلة معهم، وبالذات إلى دمشق، "حيث أصبحت مركزا علميا للشرق كله"[28]، بعد أن كانت بغداد تحتضر أنذاك، والقاهرة كما رأها ابن سعيد "اسمها أعظم منها"، "وكنتُ إذا مشيت فيها يضيق صدري"، "والمعايش فيها متعذرة نزرة، لا سيما أصناف الفضلاء، وجوامك المدارس قليلة كدرة، وأكثر ما يتعيش بها اليهود والنصارى في كتابة الطب والخراج"[29].

وغالبًا ما ينزع العمري إلى مكايدة شريكه ابن سعيد في هذا الكتاب، ولكنه لم يجد بُدًّا من موافقته على تسميته بـ"الإنصاف بين المشارقة والمغاربة" أو "في الإنصاف بين المشرق والمغرب"، وإن اتخذ مسمّى آخر عند الأول (و2)، وهو "تعلق بذيل المفاخرة بين الجانبين"، وهو اعتراف ضمني بالمماثلة، وإن كان ينكرها الأول. وهذا المؤلف هو وليد الرأي والرأي الآخر في الثقافة العربية - الإسلامية، وهو مما يتعذر - يا للأسف - اليوم في جوانب كثيرة من حياتنا، وقديما قال قيس بن الخطيم؛ وهو شاعر جاهلي أدرك الإسلام، ومات قبل الهجرة:

نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضٍ والرأي مختلف

إذن هو شراكة رأيٍ على اختلاف، لابن سعيد فيه الباعُ الطُّولَى، حجمًا وفكرة. دقِّق النظر تجد له فيه نصيبًا أكبر في الصفحات والأفكار. فهو صاحبُ الفكرة الأصلية، حيث جمع مسوداته (أي: مسودات الشهب الثاقبة) في الأندلس، عندما ثارت حفيظتَه مقولةُ ابن حوقل الآتي ذكرها، وما رده عليها إلا جزء من هذا الكتاب، ثم أذاعه في الشام على الأرجح ما بين سنتي 647-8/1249-1251، للأسباب التي ذكرناها آنفا، وليس كما يقول ابن سعيد "صنفته بالشام".

دعنا نسمع ابن فضل العمري ( ورقة 2) يسرد لنا بنفسه دوافعه إلى رده عليه: "اعلم إن هذا [ الفصل] مغلق، لم يكن في عزمي أن أفتح بابه، ولا أتعرض إليه لأمرين؛ أحدهما لأنني أخشى توغر صدر عليَّ، والثاني لأن فضل الشرق ظاهر كوضوح الشمس منه. ثم أنني رأيت من أهل المغرب من يطاول ممتد الشرق بباعه القصير، ويكاثر بحره الزاخر بوشله القليل. على أننا لا نجحد أن لكل منهما فضلا، وأن في كل منهما للمدح والذم أهلا. ولكن الأغلب يُـغلب، وقد ذكر الله تعالى المشارق والمغارب في غير موضع من القرآن. فبدأ بالمشارق، وإن لم تكن الواو تقتضي الترتيب".

أما الإشارة الثانية عن هذا "الكتاب" - كما ذكرنا - هي للعالم التلمساني أحمد بن محمد بن أحمد المقري (986- 1041/ 1578- 1631) في كتابه الذائع الصيت (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب)[30]، وإن أغفل إحسان عباس إدراجها في "فهرس الكتب التي ذكرت في المتن". يقول المقري فيها: "وقال ابن سعيد في المغرب ما نصه: قواعد من كتاب (الشهب الثاقبة في الإنصاف بين المشارقة والمغاربة)[31]، أول ما نقدم الكلام على قاعدة السلطنة بالأندلس".

ثم يسرد بعد ذلك كلام ابن حوقل عن عظمة سلطنة الأندلس ورخائها، ويعضده بكلام ابن بشكوال عن جباية الأندلس، ويختم كلامه بمقولة ابن حوقل التي تحامل فيها على الأندلسيين، بعد زيارته للأندلس في عهد عبد الرحمن الثالث (912-961 م)، فاستفزت ابن سعيد وغيره، وهي: "ومن أعجب[32] ما في هذه الجزيرة بقاؤها على مَن هي في يده مع صغر أحلام أهلها، وضعة نفوسهم، ونقص عقولهم، وبعدهم من البأس والشجاعة والفروسية والبسالة، ولقاء الرجال، ومراس الأنجاد والأبطال، مع علم أمير المؤمنين[33] بمحلها في نفسها ومقدار جبايتها ومواقع نعمها ولذاتها".

لقد أثار لنا المقري مشكلة؛ وهذا ما ينقصنا !!. فالذي يفهم مما ذكره ابن فضل الله العمري نقلا عن ابن سعيد، أن (الشهب الثاقبة) كتاب مستقل بذاته. وما ذكره المقري - وهو ينقل من نسخة أوفى (للمغرب)- يحتمل أمرين لا ثالث بينهما:
أولهما: أن ابن سعيد يسرد معلومات في (المغرب) نقلا عن (الشهب الثاقبة)، لا شك أنه لتعريف القارئ بكتابه هذا، قبل أن يكون دليلا على أمانته المعروفة في ذكر المصادر التي ينقل منها. وهذا التناقل سواء عنده أو عند آخرين سنة متبعة شائعة معروفة.

وثاني الأمرين: هو أن (الشهب الثاقبة) "جزء" أو "فصل" أو "قسم" أو "مجلد" من كتاب (المغرب). ترى أيكون ابن سعيد يحمل معه أسفار (المغرب) في "خُرْج" أنَّى ذَهَبَ، فكلما دَعَتْه ضرورةٌ، استلَّ منه جزءًا، فأهداه لمن أحب، مثلما فعل بـ(رايات المبرزين وغايات المميزين)[34]؛ وهو مختارات من (المغرب)، حين قدَّمه إلى موسى بن يغمور (ت 663 /1265) نائب السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب ؟!

وإذا قارنتَ ما بين محتوى ( الشهب) و(المغرب)، ستُقرِّر معي أن (المغرب) المطبوع يخلو من هذا الفصل، ما عدا إشارات ونقول بسيطة وبعض النصوص الطفيفة. فهل ستجزم أن (الشهب الثاقبة) كتاب مستقل؟

ما رأيك إذا عرفت أن المقري والعمري ينقلان من نسخة أوفى (للمغرب)؟. فهل تنثني عن حكمك السابق؟

يقول شوقي ضيف مُصيبًا عند نشره لنسخة (المغرب) المطبوعة من أنها: "ليست هي النسخة التي اطَّلَع عليها المقري، واقتبس منها أكثر مادته في (النفح). فإن كثيرًا من جوانب هذه المادة لا يتطابق في أشعاره وأخباره وتراجمه مع مادة نسختنا ..."[35].

كما ساير إحسانُ عباس ضيفًا في تحقيقه لـ(نفح الطيب) قائلاً: "إن المقري قد اعتمد كثيرًا على (المغرب) لابن سعيد، ولكن المقارنة الأولية بين نص (المغرب) المنشور ونص (النفح)، تدلنا على أن المقري اعتمد نسخة أوفى بكثير من هذه التي لدينا"[36].

وإذا دقَّقْنا النظر في كتب ابن سعيد وجدنا - مثلاً - (نشوة الطرب) كتابًا غير مستقل، كما كان يُظنُّ سابقًا، وإنما هو المجلد الثاني من (القدح المعلى) - وكلاهما مطبوع - لقول ابن سعيد: "كمل كتاب نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب، وهو المجلد الثاني من كتاب القدح المعلى في التاريخ المحلى". وتزيد العبارة هذه الجملة: "يتلوه إن شاء الله كتاب مصابيح الظلام في تاريخ الإسلام"[37]. فالذي لا شك فيه أن الكتاب بأجزائه اسمه (القدح)، ولكل جزء اسم كما رأيت، فنشوة الطرب جزء، ومصابيح الظلام جزء …إلخ[38].

إن ما جرى في (القدح) يمكن أن يحدث في (المغرب). فالمغرب المطبوع[39] كله، سمَّاه ابنُ سعيدٍ كتاب (وشي الطرُس في حلى جزيرة الأندلس)، ثم قسمه إلى ثلاثة كتب[40]، هي: "كتاب العرُس في حلى غرب الأندلس، وكتاب الشفاه اللعس في حلى موسطة الأندلس، وكتاب الأنس في حلى شرق الأندلس".

وقد ذكر المقري[41] أن ابن سعيد أبدع في (المغرب)، حين "قسمه إلى أقسام، منها: "القسم الأول هو كتاب "وشي الطرس، في حلى جزيرة الأندلس". والقسم الثاني كتاب: "الألحان المسلية، في حلى جزيرة صقلية"؛ وهو أيضًا ذو أنواع. والقسم الثالث كتاب: "الغاية الأخيرة، في حلى الأرض الكبيرة"[42]؛ وهو أيضًا ذو أقسام".

ونُرجِّحُ على هذا المنوال، أن (الشهب الثاقبة في الإنصاف بين المشارقة والمغاربة)، إن لم يكن مستقلاًّ عن (المغرب)، أنه القسم الرابع أو الخامس منه. علمًا أن القسمين الثاني والثالث لم يَرِدَا في (المغرب)، ولا المقري يذكر أكثر من هذه الأقسام، وإن نوَّهَ - كما رأينا - بوجود أكثر من ذلك بقوله: "وقسمه إلى أقسام منها".

وهذه مشكلة لا نملك فيها رأيًا قاطعًا، سواء ترجيح؛ لأن ابن فضل العمري والمقري - وهذا ليس من قبيل إلقاء اللوم عليهما ولا التقليل من شأنهما - قد استحوذا على فصول من (المغرب) و(الشهب الثاقبة) - ولولاهما لضاعت حتى هذه الفصول - وفقًا لخطة كتابهما، فالتَبَسَتْ علينا أشياءُ كثيرة منهما.

يقول شوقي ضيف: "وما أشبه المقري في ذلك بشخصٍ عَمَدَ إلى نسيجٍ مُتصلٍ مُلتَحِمٍ، ففَصل بين خيوطه بل قُلْ نقضها أنكاثًا من بعد قوة".

فهو ينقل دون أن يعين مصدر هذه النقول من (المغرب) أو (الشهب الثاقبة) في الكثير الأعم منها. حقًّا إنه سمى ابن سعيد عشرات المرات، ولكنه حاول أن يُضلِّلَ القارئ، فسلخ منهما ما شاء دون أن يُسمِّيه مِرارًا. وأحيانًا ينقل عنهما ويزعم أنه ينقل عن الحجاري أو غيره[43].

وإذا كان هذا ما فعله المقري، فإن ابن فضل الله العمري أكثر دقةً منه في مجال ذكر اسم ابن سعيد، خلال ردِّهِ على (الشهب). فقد صرَّح به في الأوراق التالية: 3- 5، 12، 16، 24- 28، 30- 33، 36- 52، 55، 62، 64، 65، 67.

والخبير بأسلوب ابن سعيد، سيلاحظه بسهولة مبثوثًا في أوراق كثيرة أخرى.


ــــــــــــــــــــ
[1] درويش، عدنان؛ المصري، محمد، الأندلس من نفح الطيب للمقري (986- 1401/1578- 1631)، دمشق 1990: 348.
[2] ابن شريفة، ابن مغاور الشاطبي: حياته وآثاره، الدار البيضاء 1415/1994: 7.
[3] وفد حافظ الأندلس الحجاري على عبد الملك بن سعيد سنة 530 هـ ؛ وهو إذ ذاك صاحب قلعة بني سعيد، وصنف له "المسهب في غرائب المغرب" في نحو ستة أسفار، وابتدأ فيه من فتح الأندلس إلى سنة 530. ثم ثار في خاطر عبد الملك أن يضيف إليه ما أغفله الحجاري. وخلفه ابناه أبو جعفر الشاعر ومحمد، ثم استبد به موسى بن محمد بن عبد الملك، إلى أن أسلمه إلى ابنه علي، فأخرجه في صورته النهائية المسماة بـ(المغرب في حلى المغرب). انظر: المقري، نفح الطيب: 2/328-9.
[4] المقري، نفح الطيب، تحقيق إحسان عباس، بيروت 1388/1968: 3/155.
[5] ابن سعيد في رده على ابن حوقل، انظر عنه: المقري، نفح الطيب، بيروت 1388/1968: 1/212.
[6] ساير الباحثون ابن سعيد حين جعل هذه المدة 115 سنة. ولكن المقري ( نفح الطيب: 2/328) نقلا عن "خطبة المغرب" قال: "وقد بدأ فيه [ أي في المغرب] من سنة 530، ومنتهاه إلى غرة سنة 641". وربما السنين الأربع الزائدة هي حصة الحجاري.

[7] ابن سعيد، نشوةالطرب في تاريخ جاهلية العرب، تحقيق نصرت عبد الرحمن، بيروت 1402/1982: 1/13.
[8] انظر: الأنصاري، التفاعل بين المغرب والمشرق في آثار ابن سعيد المغربي ورحلاته المشرقية وتحولات عصره، بيروت 1992؛
W. Hoenerbach, “Los Banū Sa‘īd de Alcalá la Real”, Homenaje al Profesor Jacinto Bosch Vila, Granada, 1991, II, pp. 739-773; Celia del Moral Molina, Abū Ŷa‘far Ibn Sa‘īd: Un poeta granadino del siglo XII, Madrid 1997.
[9] ابن سعيد، اختصار القدح المعلى، تحقيق إبراهيم الأبياري، القاهرة ـ بيروت ، ط 2، 1400/1980: 6ـ11.
[10] انظر على التوالي: ابن سعيد، كتاب الجغرافيا، تحقيق العربي: 16-28؛ حسن، محمد عبد الغني، ابن سعيد المغربي: 145ـ156؛ الأنصاري، محمد جابر، التفاعل الثقافي بين المغرب والمشرق: 160-191؛ ابن سعيد، الرايات، تحقيق الداية: 22-30.
[11] ذكرت في هامش ورقة 25 المصادر والمراجع التي تعرضت إلى مؤلفات ابن سعيد. كذلك أشرت في تحقيقنا لكتاب (مسرح الأفكار في نسمات الأزهار) لأحمد بن مطير الربعي، أن 37 زهرة من مجموع 100 زهرة، نقلها الربعي عن بعض كتب ابن سعيد الضائعة. وقد أمدتنا هذه الزهرات بمعلومات جديدة قيمة، استوعبنا بعضها في بحثنا باللغة الإسبانية :"الربط والزوايا والتكايا البغدادية وابن سعيد"، المقدم إلى الندوة العالمية الثانية للربط الإسلامية، في سان كارلوس دى لا رابطة (إسبانيا)، بتاريخ 4-7/9/1997، المنشور في La ràpita en el slam, Ajuntament de Sant Carles de la Ràpita y Universitat d’ Alacant, 2004.
[12] الأنصاري، التفاعل الثقافي، بيروت 1992: 215، حيث أشار إليه في فصل "الجغرافيا الأدبية عند ابن سعيد".
[13] بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، دار المعارف بمصر 1983: 6/99.
[14] المقري، نفح الطيب : 3/179-186. ورسالة ابن حزم في فضائل الأندلس، نفس المصدر السابق: 3/156-179.
[15] ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار: قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين، تحقيق دوروتيا كرافولسكي، بيروت 1406-1985: 24؛ وانظر فيما بعد: رقم 5- أهمية الكتاب.
[16] المنجد، صلاح الدين، فضائل الأندلس وأهلها لابن حزم وابن سعيد والشقندي، بيروت 1968.
[17] ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، إصدار فؤاد سزكين مع آخرين، فرانكفورت 1408/1988: 1/ 5.
[18] ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، نشر فؤاد سزكين مع آخرين، 27 سفرا في 24 مجلدا. من منشورات معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في إطار جامعة فرانكفورت – ألمانيا الإتحادية 1408/1988.
[19] بناء على النسخ المصورة التي نشرت بإشراف سزكين، استطعت باللغة الإسبانية تحقيق جزء من (أنس المهج) للإدريسي، مع ترجمة ودراسات وملاحظات مستفيضة، بعنوان (مسالك الأندلس في القرن الثاني عشر الميلادي)، وقد طبعه المجلس الأعلى للبحث العلمي الإسباني في 1989.
كما نشر خيسوس ثانون "تراجم أندلسية في مسالك الأبصار للعمري"، وهي:
Zanon, J.: “Biografías de andalusíes en los Masālik al-abîār de al-‘UmarÌ”, E.O.B.A., III, pp. 157-214.
[20] دوروتيا كرافولسكي، "مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لابن فضل العمري (700-749/1301-1349)دراسات، عمادة البحث العلمي، الجامعة الأردنية، عمان، المجلد 17(أ)، العدد الثاني، رمضان 1410/نيسان 1990: 169-185.
[21] مما وورد في هذه القائمة، ما يلي: ابن فضل الله العمري، "العرب في القرن السابع من كتاب مسالك الأبصارمجلة العرب، السعودية، ع 7-8، محرم –صفر 1402/نوفمبر –ديسمبر 1981: 608-627، ع 9-10، ربيع أول –ربيع ثان 1402/يناير –فبراير 1982: 770-780، ع 11-12، جمادى الأولى - جمادى الآخرة 1402/ مارس 1982: 924_935؛ نفس المؤلف، التعريف بالمصطلح الشريف، تحقيق محمد حسين شمس الدين، بيروت 1408/1988؛ نفس المؤلف، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار: الباب الأول في مملكة الهند والسند، تحقيق مجمد سالم العوفي، الرياض 1411/1990؛ نفس المؤلف، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار في الحيوان والنبات والمعادن، تحقيق عبد الحميد صالح حمدان، القاهرة 1996؛ نفس المؤلف، وصف إفريقيا (بدون مصر) في مسالك الأبصار في ممالك المصار، ترجمة جودفرا دومـمـبين، فرانكفورت 1414/1993؛ زيادة، نقولا، قمم من الفكر العربي الإسلامي، بيروت 1987؛ القصير، سيف الدين، "ابن فضل الله العمري وكتابه مسالك الأبصاردراسات تاريخية ، ع 29-30، آذار _ حزيران 1988: 137_147؛ قاسم، عبده قاسم، الرؤية الحضارية للتاريخ عند العرب والمسلمين، القاهرة 1983؛ عنان، محمد عبد الله، مؤرخو مصر الإسلامية ومصادر التاريخ المصري، القاهرة 1388/1969؛ حسين، أحمد، "طرق القوافل عبر الصحراء …"، دراسات إفريقية، ع 3، رجب 1407/ أبريل 1987: 61-78؛ دورتيا كرافولسكي، "البدو في مصر والشام في القرنين السابع والثامن الهجري عند العمري في مسالك الأبصارالإجتهاد، ع 17، 1413/1992: 35-72؛ نفس المؤلفة، العرب وإيران: دراسات في التاريخ والأدب، بيروت 1413/1993.
[22] ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار: 1/13.
[23] دوروتيا كرافولسكي، "مسالك الأبصار"، دراسات، رمضان 1410/نيسان 1990: 177.
[24]J. HOROVITZ, MSOS, 1970: 10, 43-45. ، نقلا عن دورتيا كرافولسكي.
[25] قرأها إحسان عباس في هامش (نفح الطيب: 1/ 210 ): إنحاء.
[26] قد تطرقت في هامش الورقة الخامسة والعشرين إلى عدة نقاط؛ الأولى ذكر اسم كتاب ابن دحية خطأ، والثانية خطبة (المطرب)، فالمنشور منها مختصر، وليس الخطاب فيها لأهل الأندلس، كما زعم في قوله "يخاطبهم"، وإنما هي موجهة للملك الكامل. والنقطة الثالثة أننا لم نعثر فيها على البيت الشعري الذي رواه ابن سعيد هنا، وإنما ساقه ابن دحية في ترجمة يحيى بن حكم الغزال.
[27] ابن سعيد، المقتطف من أزاهير الطرف، تحقيق سيد حنفي حسنين، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1984: 42.
[28] المنجد، "دمشق في نظر الأندلسيين"، صجيفة المعهد المصري في مدريد، المجلد 6، العدد 1-2، 1378/1958: 35-61؛ أحمد، علي، الأندلسيون والمغاربة في بلاد الشام من نهاية القرن الخامس وحتى نهاية القرن التاسع الهجري، دمشق 1989: 112.
[29] المقري، نفح الطيب: 2/344-350.
[30] المقري، نفح الطيب، تحقيق إحسان عباس، دار صادر، بيروت 1388|1968: 1|210ـ211.
[31] علق إحسان عباس في هامش ( نفح الطيب: 1/210) على هذا الكتاب بما يلي: "لم يصلنا هذا الجزء من المغرب، ولكن العمري أورد منه فقرات كثيرة في (مسالك الأبصار)، الجزء الثالث؛ القسم الأول، قال: والمناظرة بين المشرق والمغرب تحتمل كتابا وقد صنفته بالشام لضرورة دعت إلى ذلك من شدة اتحاد المشارقة على المغاربة من كل جهة …وسميت الكتاب: الشهب الثاقبة في الإنصاف بين المشارقة والمغاربة" (الورقة: 104).
[32] ابن حوقل، صورة الأرض، (المؤلَّف سنة 976 م)، نشر كرايمرز، بريل 1938: 108ـ117، وهذا المقطع في ص 108-109، وفيه: ومن أعجب أحوال هذه الجزيرة؛ المقري، نفح الطيب: 1/211.
[33] في صورة الأرض: وعلم موالينا عليهم السلام بمحلها …
[34] ابن سعيد، رايات المبرزين وغايات المميزين، تحقيق محمد رضوان الداية، دمشق 1987: 18-19.
[35] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، تحقيق شوقي ضيف، دار المعارف، ط 3، 1978: 1/24-25.
[36] المقري، نفح الطيب، تحقيق إحسان عباس : 1/18 من مقدمة المحقق.
[37] ابن سعيد، اختصار القدح المعلى في التاريخ المحلى: 15؛ نفس المؤلف، نشوة الطرب، بيروت 1402/1982: 1/14-7.
[38] ابن سعيد، نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب، جزءان، تحقيق نصرت عبد الرحمن، عمان 1402/1982: 14-17.
[39] انظر عن تقسيمات كتاب المغرب: ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب: 1/33.
[40] قد جعلها المقري (نفح الطيب : 1/224-5) أربعة كتب، ورابعها عنده هو: "لحظات المريب، في ذكر ما حماه من الأندلس عباد الصليب". وهذا الكتاب لم يصل منه إلا صفحة واحدة في نهاية الجزء الثاني من (المغرب) المنشور.
[41] المقري، نفح الطيب: 1/ 224-225.
[42] في مخطوطنا ورقة 65 بعض الأسطر عن "سلطنات الأرض الكبيرة"، وهذه ـ كما يبدو من العنوان ـ مأخوذة من هذا القسم.
[43] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب: 1/19-20.




رد مع اقتباس