استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأميركية. عمل كبير باحثين في معهد الشرق الأوسط، وباحثاً في جامعة دورهام البريطانية، وباحثاً زائراً في معهد بروكينجز
ماشاء الله
وقبل أن يقرر جلبى العوده للعراق فعل ثلاثا كان لهم تأثير السحر على تهيأت جزء كبير من الشعب العراقى لاستقبال الأسوأ بنفس مغيبة بمصافحة ومعانقة الجنود الأمريكان المحتلين واستقبالهم بالورود
1-تجنيد عدد كبير من الخبراء فى جميع المجالات ونشرهم على الصحف المحلية والدولية بمقالات ضد الديكتاتور وجيشه
2-يتكفل بعض رجال الأعمال فى الداخل والخارج بإقامة فضائيات تسير بمخطط واحد (جزء معارض جدا وجزء شبه مؤيد)لتشتيت فكر الشعب فيخضع للأمر الواقع بلا مقاومة أو تحفيز لجيشه لصد العدوان
3-نشر التشكيك والتشتيت بلقاءات مستمره على تلك القنوات بمحلليين نفسيين ومنجمين
وبعد 11سنة من الحصار التام وحين تأكدوا من استواء الشعب العراقى واستسلامهم كان التحرك الدولى
ودخل جلبى وشلته العراق على الدبابات الأمريكية
وحين تملك الأمريكان الزمام كانوا هؤلاء الخونة من المطاريد
هذا فى العراق الشقيق ففيه مايؤهل لذلك
ولكن هل تفلح مثل هذه الحيل مع الشعب المصرى
أظن لا وألف لا
فمن تعود الجوع ليحرر الأرض منذ الهكسوس لن تهزه براثين المنجمين مهما ادعوا قراءة الغد
جئت بمن يضعفه ويتغنوا به لكسر النفس من باب قلبنا عليكم لأنهم يجهلون مايقويه
العمر واحد والرب واحد --
عبارة لاتسمعها إلا فى مصر
وأهم مايحرص عليه المصرى رغم ما به
أن يترك شيئا طيبا جميلا يورثه لأولاده
فهل سيرضى أن يورثهم مالا أو عقارا بلا وطن أمن ومستقر
معادلة صعبة لايدركها إلا المصرى بجد
أما من تنقل من جامعة شمال لجامعة يمين ونسى يوفر من وقته يوما كل عام لأى جامعة فى وطنه
فهذا تنصل من قيم القبيلة العربية والدم الحر واندفع لقيم العولمة والسندوتش الطائر
|