الجهاز الهضمي
زينب جويل
21- نحاول الاستغناء قدر المستطاع عن: السكر، والحلويات، أو التقليل منها جدًّا؛ حتى لا نضر البنكرياس، فهو المسؤول عن إفراز "الأنسولين" الذي يحمل السكر، وأيضًا لأن النشاء الذي يوجد في الخبز والأرز يتحوَّل إلى سكر، فنحن لسنا بحاجة ملحَّة له، وأيضًا كثرته تسبب أمراضًا وسمنة، عافانا الله.
22- الدهون لازمة لبناء خلايا الجسم، وأيضًا مفيدة للجهاز الهضمي، ولكن ليست كل الدهون، فزيت الزيتون أنفع الدهون، فإنه من شجرة مباركة، فعلينا قدر المستطاع الاستغناء عن جميع الدهون غير زيت الزيتون، وزيت بذر الكتان، وزيت الكانولا، ومن الممكن السمن البلدي فقط، لا السمن الذي في الأسواق - وبدون إفراط - ولا يتناوله من يعاني ارتفاع في الكلسترول، وسكر الدم، والجُلطة، والضغط.
23- حليب الغنم والماعز والإبل، أنفع للإنسان وأخف على المعدة من حليب البقر في هذا الزمان؛ لأنهم يحقنون البقر بهرمونات تزيد من إفراز الحليب، وهذه الهرمونات تضر بالجسم على المدى البعيد؛ فإنها تسبب له سرطان البروستاتا، والثدي، والقولون.
24- احذر من كل طعام تَمَّ تغليفه أو تعبئته في عبوات معدنية أو بلاستيكية، وذلك لخطورة هذه المواد على الطعام بتفاعلها معه من جهة.
ومن جهة أخرى: لخطورة المواد الحافظة والملونات والمنكهات على الإنسان.
ومن جهة ثالثة: لتدخل الإنسان في تركيبة الطعام، وإعادة تكوينه، أو سلب أحد مكوناته الضرورية، أو إضافة مواد أخرى إليه، أو اختيار أنواع رديئة منه.
وفي الجملة، فإن كل طعام تم تصنيعه، فقد خرج عن خلقته الأولى؛ مما يسبب للإنسان أضرارًا.
والبديل هو الحرص قدر المستطاع على تناول الأطعمة الطازجة؛ سواء الخضروات والفواكه، أو الطعام الذي أُعدَّ لتوِّه.
25- احذر السموم البيضاء الثلاثة: السكر الأبيض المكرر، والدقيق الأبيض المكرر، والملح الأبيض المكرر؛ فإنها تزيد المخاط، وتسبب انتفاخًا، وأيضًا سريعة الاحتراق، وهذا كله يتعب ويمرض جهازنا الهضمي.
والبديل: السكر البني، وعسل النحل، والملح البحري الخشِن، والدقيق الأسمر غير المعالج.
26- احذر من تناول الكافيين، والموجود في: القهوة، والشاي، والشكولاتة، والمياه الغازية المصنوعة من مادة الكولا؛ فإنها تؤدي إلى خلل أساسي، وانخفاض في معدل الهرمونات التي تزيد الطاقة، وتزيل السموم من الجسم، وتؤثر سلبًا في الأجهزة التي تعمل على تخليص الجسم من السموم، مثل الكبد، وتزيد من سرعة خسارة الجسم للعناصر الغذائية؛ مثل: المغنسيوم، والكالسيوم، والحديد.
والبديل هو: القرفة، والقرنفل، والزنجبيل، والبابونج، والعصائر الطبيعية، والشاي الأخضر.
27- احذر من تناول المشروبات الغازية؛ فإنها محملة بأضرار ثبتت طبيًّا؛ منها: هشاشة العظام، ضعف المناعة، عسر الهضم، التهاب المعدة، السمنة، سرطان البنكرياس للذي يداوم عليها.
واستبدلها بالعصائر الطبيعية المحضرة في المنزل.
28- تجنُّب الأكل في المطاعم؛ لاستعمالهم ما لا تعلم من محسنات الطعم؛ مثل: أحادي جلوتومات الصوديوم المسرطن، والملح والسكر المكررين، وبعض البهارات السامة - ولو بنسبة بسيطة - والدهون المشبعة، لا سيما الرديئة منها، وما خفِي كان أعظم.
واستمتع بأكل البيت الذي تم إعداده بطريقة مفيدة للصحة.
29- احذر المايونيز والكاتشب، واستبدله بسلطة الطحينة، والطحينة بالحمص.
30- احذر استعمال الصلصة - معجون الطماطم - واستبدلها بالطماطم الطازجة.
31- احذر من البيتزا، فإن كان لا بد، فلا تأكلها بجبنة المازوريلا.
32- احذر من الأجبان الطرية والقابلة للدهن والشيدر؛ فإنها تطرَّى بإضافة الألومنيوم السام للجسم، لا سيما خلايا الدماغ، فإنه يعمل على زيادة انحلالها، وموتها.
33- احذر من استعمال الأواني المنزلية المصنوعة من الألومنيوم؛ فإنها تتفاعل مع الطعام، وكذلك الميلامين، ويمكن استبدالها بأواني الخزف والزجاج والإستينلس ستيل.
34- تجنب حفظ الطعام حارًّا أو باردًا في الأواني البلاستيكية.
35- يعوِّد الأطفال على الامتناع من أكل: الشيبسي، والآيس كريم، والهمبورجر، والحلويات المصنعة، والشكولاتة، والأطعمة الجاهزة؛ مثل: البروست، والمشروبات الغازية، وذلك بإقناعهم بضررها وخطورتها على صحتهم، وعدم تقديم الطعم الحلو على الصحة، فكم من حلو محشو سمًّا، فإن هذه الأطعمة تحتوي على: مواد ملونة، ومواد حافظة، ومنكهات صناعية، ودهون مشبعة، ودهون مهدرجة؛ تسبب: ضعف المناعة، والسرطان، والحساسية، وفِقدان الشهية للطعام المفيد النافع، وسهولة الإصابة بالفيروسات، وكثير من الأمراض.
استبدل ذلك بالتمر، والفواكه الطازجة، والفواكه المجففة، والمكسرات النيئة غير المملحة.
36- احذر تناول اللحوم المصنعة بكافة أنواعها؛ مثل: النقانق، والمرتديلا، وغيرها كثير؛ فإن كثيرًا منها يضاف إليها النترات مما يضر بالإنسان، ومن الأسباب المسببة للسرطان، عافانا الله.
واستبدل ذلك باللحوم الوطنية الطازجة.
37- التقليل من تناول الأدوية الكيماوية المصنعة، ومحاولة الانتقال إلى الطب البديل على يد متخصص مأمون.
38- محاولة الامتناع عن تناول المسكنات؛ حرصًا على سلامة الكبد.
39- من أهم أسباب الوقاية من الأمراض - بإذن الله تعالى -: إرضاع الأم طفلها من ثديها فقط، ولمدة لا تقل عن سنة كاملة؛ فإن حليب الأم مما يقوِّي مناعة الطفل، ويحفظه - بإذن الله - من كثير من الأمراض، ويفي باحتياجاته من الغذاء الكامل، وهذا بخلاف ما تروج له شركات الحليب الصناعي، وكذلك فإنه يمد الطفل باحتياجاته العاطفية والنفسية والعقلية، وأما الأم فتساعدها الرضاعة الطبيعية على الشفاء السريع بعد الولادة، وهي من أهم العوامل الوقائية لمرض السرطان، وتساعد على إنقاص الوزن، وتقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وعامل مهم جدًّا في إسعاد المرأة ووفور صحتها النفسية، مع مراعاة التغذية السليمة للأم، وفيه أيضًا راحة للجهاز الهضمي عند الأطفال الرضع.
40- ينصح الأطباء بأنه عند التحوُّل من العادات الغذائية السيئة إلى عادات صحية جيدة، ينبغي أن يكون التحول بطيئًا؛ حتى يتمكن الجسم من التكيف مع هذه العادات الجديدة، مع العزم والاستمرار.
41- ضرورة مراعاة السلوك الصحي لتجنب الإصابة ببعض الديدان، مثل البلهارسيا التي تتضر بالكبد.
وأيضًا: عدم السير حافيًا خاصة في الحمامات والحقول، فبعض الديدان تخترق جلد الإنسان، وتسمى هذه الديدان بـ الانكلستوما - أو الدودة الخطافية - هذه الديدان أكثر خطرًا من الإسكارس، وهي ديدان صغيرة تعيش في الأمعاء الدقيقة تنهش غشاء الأمعاء، فيسيل منها الدم الذي يخرج مع البراز براز أسود، لذلك يعاني المصابون بالإنكلستوما من فقر الدم، فاحذَر.
وعليك بالنظافة؛ فإنها من الإيمان.
42- الاهتمام بنظافة الأسنان بغسلها جيدًا قبل الأكل وبعده، وقبل النوم؛ حتى لا يصيبها التسوس.
يتبع