لو كنت مكان قيادة الأزهر لاستخدمت العقل وسارت الأمور بهدوء ، وأوكلت لجهات التحقيق بالوصول للمقصر فقط ومن ثم عقوبته شخصيا دون هذه الشوشرة ، والفضائح ، وإهانة المعلمين وظلم المعلمين ، والتلطيش يمينا ويسارا ، وظلم البرئ وضياع الحقيقة وافلات الجاني مع هذه الغيوم والضباب الذي أحدثه مدير منطقة المنصورة ، ومن يشعله عمدا وهو أبو زيد الأمير للأسباب التي ذكرت في أماكن كثيرة ،
الميدان التربوي له خصائصه في القيادة ، ومن ليس مؤهلا للقيادة التربوية يجرم ويفسد أكثر مما يصلح ، فيجب أن تكون كل خطوة محسوبة تربويا من حيث تأثيرها على سمعة الميدان التربوي ونفسية الطالب المجتهد الذي لا ذنب له في هذا العبث ، وقيمة المعلم التربوي القدوة الذي يجب أن يعطى قدره وقيمته من رئيس عمله ، لا أن يضييعها ويهينه ، ويعاقبه جماعيا ، بطريقة العصور الوسطى , وتلطيش من يملك قوة غير واعية ويعجز عن استخدام قدراته العقلية، لعدم تأهليه لهذا المنصب التربوي الخطير
|