[sheeps hunter]

وماأكثر الكلاب الشامتين .. الذين يعتبرون النكسه عيدا .. لكن ماقيمتهم
وماقيمه مايعتقدون ويعتنقون .. فليعلموا أولادهم ماأرادوا
فذاك الجرو ..من ذاك الكلب
ثم نرجع لعبدالناصر .. الذي يراه كاتبنا في صورة المغيب الغبي
وكأنه ألبسه صورة مرسيه كلب مكتب الإرشاد .. وشتان الفارق
ولكنه الحقد الذي يملأ الصدور .. ولن أعيد شرح من هو عبدالناصر
فلم نعاصره ولم نحيا عصره .. لكن يكفي الرجل تاريخ تتناوله الأجيال
ويقصه الأب لإبنه .. كتاريخ مفعم بالوطنيه الحقه .. وليس مايتندر به
الكاتب خرافه عصره وأوانه .. حكم ومواعظ كبيره .. وكأن عهد عبدالناصر
كله موبقات وإنهزامات .. وضياع للحريات وتنامي الديكتاتوريات .. ونسي
عامدا متعمدا شموس لاينكرها سوي أعمي بصر وبصيره .. لن أكررها
من تعليم وصحه وصناعه وزراعه وبناء قوات مسلحه ولن أترك لصاحبنا
من التاريخ ما لا ينقله سوي خونه كلاب تشمت أول ماتشمت في مصر
لكن ماقيمه مصر .. لقد وضعوها في سوق النخاسه .. ولم تسوي حتي
حفنه من تراب عفن .. فطظ و100 طظ في مصر .. لكن الحمد لله إن لي
ولغيري من ملايين المصريين أهل نقلوا لنا تاريخ .. يجعل مصر
بل تراب مصر أغلي من .. حياتنا .. وأرواحنا
يذكرني المقال بحكايه ملخصها
أن أحدهم سرق أهله .. ليطعم اللصوص .. فلفظه أهله .. ولم يعطه
اللصوص مكانه .. أكثر مما يستحق .. (( خائن .. وضيع ))
فكم من خائن وضيع .. يحتويه حضنك .. يامصر

.