لايعنينى ماتقوله صحف الغرب فلم ولن يتخلوا عن دعم الصهاينة والبحث عن مصالحهم من أجل عيون مصر
وخاصة انهم كانوا يروا فى المرشد لجام الأمر عمليا لحماس وفصائل المقاومة فى غزة
والأتراك والخليج لهم فيها استثمارات ومصالح
لكن من الهطل
أن تتصفح صحيفة مثل المصرى اليوم مثلا فتترك كل الأراء وتنقل رأى معارض وكأنه يوصف حالة مصر
هكذا يفعلون المغيبون والمتأمرون
تخيل لما صحيفة أو فضائية غربية تنتقى واحد كهريدى أواسوانى أوبلبل أو مصطفى النجار يتحدث عن مصر ثم توهم متابيعها بأنه يمثل مصر ويصف الحال فى مصر
خلونا فى الواقع --- فمصر بدأت تستخدم حقها فى البحث عن مصالحها كما يبرر هؤلاء الأوغاد لدولهم بالبحث عن مصالحها
فهل ألمانيا سترفض الاستثمار فى مصر لتحتل مواقع كانت دول غيرها تحتلها ؟
من يتابع سيعرف لماذا انتفض نائب انجليزى بالأمس وطالب حكومته بدعوة السيسى لزيارة بريطانيا
ولماذا خرجت الخارجية الأمريكية بالأمس تؤكد دعمها لمصر فى محاربتها للإرهاب وبناء اقتصادها
السياسة كلها مش فى الصحف ولا الفضائيات
المصالح تدير العالم والصحف ترضى جميع الأطراف لتمرر مصالح أوطانها دون اعتراضات
فالمصالح ليست من مصدر واحد ولكنها من مصادر متنوعه ربما تكون بين مصادرها نزاعات واختلافات
فألمانيا لاتريد خسارة مصر ولاتريد خسارة الداعمين للإخوان
أما المبادىء والمهنية والرز ع الملوخية
دى حاجات راحت مع الوبا وبيصدروها للدول اللى عايزين ينهشوا عظامها بالبطىء
حتى لوكانت دولة عظمى مثل روسيا
شكرا على الموضوع استاذ أشرف
|